قالوا يافع القطة التي تأكل أبنائها!

ولكن حاشا لله لم نسمع يافعي قتل يافعي، ولم نسمع عن اغتيالات في مدن وشعاب يافع ضد كوادر يافع، صحيح هناك خلاف سياسي لكن يبقى سياسي وضمن صراع المشاريع .

 

حادثة وحيدة حصلت استهدفت فيها القاعدة احد الشخصيات الاجتماعية قبل سنوات، وانتفضت يافع كلها وبكل  قراها وانتشرت في الوديان والشعاب والجبال والسهول وعلمت القتلة درس لا يمكن ان ينسوه او يفكروا مجرد تفكير في تكرار هذا الفعل .

 

وحتى القيادات والمسلحين من ابناء يافع ضمن الجماعات المتشددة جنبوا يافع الفتنة والقتل وحكموا العقل.

 

كل ابناء يافع التفوا حول الحزام الامني ودعموه واعتبروه مكسب لا يمكن التفريط به، وهذا كان احد عوامل الاستقرار الامني وعدم الانجرار للفوضى كما حصل في مناطق اخرى.

 

لكن تعالوا الى لودر وموديه والوضيع والمحفد وبعض مناطق شبوة، كم كوادر تم تصفيتها وهي من افضل وانبل الرجال واشجعهم وقتلوا غدراً، وللأسف في بعض المناطق يعرفون من القاتل وبيته واهله، ولكنهم رضوا بالصمت وهو ما شجع اشباح الموت على المزيد من القتل والدمار .

 

نصيحة لأبناء هذه المناطق حافظوا على كوادركم والسلم الاجتماعي، لأن القاتل اجير يصورا له انه يخدم الأمة وهو يخدم قوى النقوذ واللصوص الذين يريدون اغراق الجنوب  في الفوضى .

 

والمصيبة النخبة في هذه المناطق لا تهمهم غير مصالحهم حد انهم تعايشوا وسهلوا اعمال القتل لكوادر مناطقهم، وهم من ينطبق عليهم تماما القطة التي تأكل افضل أولادها من اجل ان تعيش .

 

اصحوا من غفلتكم قبل ان تجدوا  انفسكم محاصرين بأشباح الموت والخراب والدمار !

مقالات الكاتب