تعطيل إقرار نتائج انتخابات اللجان المجتمعية بالطميسي... لمصلحة من؟

من المؤسف أن نقرأ عن إلغاء وتعطيل  إقرار نتائج انتخابات اللجان المجتمعية بالطميسي للمرة الرابعة التي نال فيها الشخص نفسه وهو الاخ سالم الحربي الثقة لمرتين على التوالي ومع ذلك يجابه باعتراض وعدم اعتراف الجهات المعنية مايعني أن وراء الأكمة ما وراءها!!

الجدير أيضا أنه في المرة الثالثة وعقب عدم ترشيح سالم الحربي لنفسه لكونه قد ضاق ذرعا بالعبث والتعطيل والإلغاء للنتائج فخاض الجولة الاخ سالم هائل الذي نجح أيضا لمرتين على التوالي في المرحلتين الثالثة والرابعة

الاصرار على الانتخابات لأربع مرات على التوالي دونما كلل أو ملل يؤكد القناعة التامة أنه لا تراجع عن الخيار الحقوقي للمحتجين بعد أن تولدت القناعة التامة أن الموجود لا يخدم الا نفسه وهذه العبارة سمعتها منذ أشهر  حينما كنت أتساءل هل وصلكم الدعم الاغاثي فتكون الإجابة لا لم تصل

ترى اين يذهب الدعم ومن الذي يبتلعه طالما الأسر تنفي والمريض النفسي والبدني وارامل ومطلقات  ينفون أن يشملهم الدعم الذي يسمعون عنه سماعا ثم يتبخر

أليست جريمة أن يتم الاستحواذ على المعونات الغذائية كليا أو جزئيا باتفاقيات المندوبين مع المستفيدين لقاء النسب التي يباركها الإخوة الذين لهم  من الكعكة نصيب بحسب ماسمعت ما يؤدي لحرمان المستحقين وبقاء المسترزقين منذ أمد بعيد

بالمناسبة مااظن أن من يستحوذون على الاعانات الغذائية أو الدوائية أو يباركون لطشها ينعمون بخير أو براحة نفسية مهما انتفخت ابدانهم لأنهم يدركون أن عين الله ترقبهم وان الله يمهل ولا يهمل ولا يأمن مكر الله الا القوم الظالمين  والخاسر من جعل الله فقره بين عينيه

وكم سمعنا عن سلال غذائية تم ابتلاعها اوبيعها أو تقاسمها دونما خوف من الله أو وازع من ضمير ويظنون أن المسألة شطارة والرسول عليه الصلاة والسلام يؤكد المحاسبة والرقابة الإلهية لكل من استقطع بغير حق ولو قضيب من اراك أو من بسط على شبر من أرض فيطوقه الله سابع أرضين

ياجماعة اعملوا لاخرتكم فلن تأخذوا معكم غير عملكم ومترين في مترين من متاع الدنيا مهما جمعتم وكنزتم

بقي أن نقول الانتخابات تمت وتكررت وأثبت المحتجون تمسكهم بمطالبهم ويجب على الجهات المعنية احترام قناعاتهم والاعتراف بممثلهيم الذي يعولون عليهم انصافهم بعد أن سئموا مرارة العبث والاسترزاق المر فالنار ماتحرق الا رجل واطيها

والشكر موصول للاخ انور صمع الذي كان متواجدا بالأمس الثلاثاء وتبنى الاشراف والفرز بحسب ماقيل وتم منحه الثقة بالاجماع إلا أنه ارجأها للفائز بالثقة الاخ سالم هائل

وكفاها السلطة المحلية بالمديرية التعطيلات فمن حق الناس أن تنتخب وتجرب الجديد فقد سئموا تجريب المجرب وعلى الحائزين على الثقة أن يكونوا عند مستوى المسؤولية وان يقدروا من منحوهم الثقة وقلدوهم الأمانة ويكونوا عند حسن الظن

وماتنسوا الصلاة والسلام على رسول الأمة وبدرها التمام

عفاف سالم