علي الكويتي
تركيع الغرب وفكرهم
أصدقوني القول فالغرب وجميع أجناس العالم من كل أقطابه بأصولهم وألوانهم وهيئهتهم ودياناتهم ومعتقداتهم ليست مشكلتهم الهم فقط، لا ولكن لم ولن يتقبلون فكرة أن هؤلاء العرب قد استطاعوا تنظيم كأس العالم، وهو أكبر حدث رياضي كروي يجمع كل مشجعي العالم من شتى أراضي الكرة الأرضية لدولة تستضيف تجمع والتقاء لكل الأفكار والمعتقدات الدينية والدنيوية، ولكن في مونديال قطر تسألوا الكثير منهم بل الملايين كيف للعرب !! الذين تعودنا أن نأمرهم وهم ينفذون، أن يخرجوا عن طوعنا ويفرضون إحترام ثقافتهم ودينهم وتعاليم الإسلام علينا
يا سادة الأمر أكبر بكثير من دعم قوس قزح المثليين الشواذ، ولكن كل الزوار والحاضرين لقطر وجدوا مسار ونظام وخطة تسير أحداث وواقع وحياة وممارسة وشوارع وساحات قطر فرضت عليهم إحترام ديننا وثقافتنا وأعرافنا وقوانينا وأصبحوا مقيدين لا يستطيعون التنفس أو يملكون الحرية حسب أهواءهم وشهواتهم وتطرفهم الذي وصل لدعمهم للمثليين الذي يريدون تغيير خلق الله وصنعه
نسخة قطر لكأس العالم هذا أثمرت الكثير والكثير وأظهرت الحقائق والوقائع بحيث دولة إسلامية عربية خليجية مثل حجم قطر صغرت من حجمهم وقيدتهم ليعرفوا قيمتنا وقيمتهم
وفتحت معركة الصراع الحضاري وصراع القيم والأخلاق بيننا وبين الغرب، بحيث كانوا ينوون ويريدون فرض الفكر العاري القذر البذي الشاذ في أحد بلدان المسلمين بحجة إقامتهم لنا لكأس العالم
لهذا حشدوٱ وشمروٱ عن سواعدهم مدافعين بكل الطرق والوسائل عن الفجور ونشره وإباحته
ويحاولون بكل ما أوتوا من قوة وحيل ومكر إخضاعنا بلا تجمل ولا حياء بل وبكل إصرار وعزيمة وحتى وأن كان على أرضنا وبين شعبنا يحاول إخضاعنا بلا تجمل ولا حياة ولا إحترام ولا حسبان
وحسبوا أنفسهم بأنهم سوف ينشرون سمومهم في بلد وشوارع وساحة عشاق الكرة المستديرة لدولة قطر
وما إدراك ما قطر !!
يكفي بأن أول نسخة بكأس العالم يتم ذكر وترديد آيات من الذكر الحكيم للقرآن الإسلام والمسلمين
هذه رسالة هامة لمن لا يهتمون بالقراءة أو السماع في هذه الأمور !!
عن الصراع المسلم العربي مع الغربي بجميع دياناته.