ندى سالم

خطر المنظمات وافواج النازحين على المحافظات المحررة

وكالة أنباء حضرموت

سياسة ممنهجة لتعبئة المحافظات الجنوبية بسكان الشمال تحت مسمى نازوحون وتراهم في كل بقعة من محافظات الجنوب يسرحون ويمرحون

منظمات  توفر لهم الاغذية والأدوية والملابس والأكواخ الجاهزة والسقوف والمبالغ الشهرية التي تصل إلى أكثر من مائة ألف للأسرة  وبطائق توطين وهوية بأنهم من أبناء المحافظات الجنوبية ودعم بلاحدود لهؤلاء الجماعات القادمة من الشمال والان يتم صرف الألواح الشمسية ومايتبعها من أجهزة ومستلزمات لهم !!

اي نازحون يتحدثون عنهم وهم يسرحون ويمرحون  هنا وهناك ويذهبون إلى أسرهم وأقاربهم بالاعياد والمناسبات ومن ثم يأتون مجددا للنزوح

سياسة المنظمات الداعمة واضحة توجهاتها ومغزاها في تدعيم المحافظات الجنوبية المحررة التي حرر أبناؤها أرضهم في غضون أشهر قليلة ، بينما في الشمال سنوات عديدة وهم متعايشين مع أبناء جلدتهم ويوهمون العالم بأنهم هاربين وفارين من الحروب في حين أنه لاتوجد أي مواجهات تذكر  .

فالمواجهات فقط على الحدود وماعاد هذا فكذب وافتراء

انظروا الى ابناء الشمال وسكانها ، هل هجرها أبناؤها جميعا واتوا للعيش في الجنوب؟

بالطبع لا فالكثير والكثير منهم يعيشون في أرضهم ووطنهم حياة طبيعية ويقدم إليهم المغتربون الذين راقت لهم حياة الرفاهية في الجنوب وكأن المنظمات شيئ يحقق لهم الامنيات دون ادنى مجهود ، يأتيهم كل شيئ من تلك المنظمات المدسوسة لأغراض معروفة

تلك المنظمات لما لاتهتم الا بدعم السائحين من الشمال تحت مسمى النزوح؟

ابناء المحافظات الجنوبية يعيشون الفقر والمجاعة ويكابدون الغلاء والحاجة ويدفعون بأبنائهم إلى الجبهات المشتعلة المحادية لأرض الشمال الذين يشنون الهجمات المتتالية عليهم ويسقطون الضحايا الذين يضحون بأنفسهم لحماية أرضهم وتوفير لقمة العيش لهم ولأسرهم

اين المنظمات من الاسر الفقيرة والمحتاجة ولم لاتوفر لهم سبل العيش الرغيد الذي توفره لسائحي الشمال ؟

لابد من وقفة جادة من جميع الجهات المختصة وعدم الصمت أمام مآرب المنظمات المدسوسة التي حشدت وملأت محافظات الجنوب باولئك القادمين من الشمال والتعبئة واستخدامهم كقنابل موقوته تنتظر فقط الضغط على الزر لتكشر عن أنيابها وتغرزها في أجساد أبناء تلك الأرض التي اتوها تحت قناع النزوح

ندى سالم

مقالات الكاتب