علي الكويتي
فيديوهين إمرأة ورجل تحكي عن معاناة عدن
بالفيديوهين التي ظهرت قبل يومين من قبل إمرأة ورجل من أهالي عدن
نقل عبر قناة تلفزيونية.
حبيت أسرد واقع الفيديوهين وأعبر عنهم أكثر.
هناك بعض الكلمات ومشاعر وكمية معاناة ومأساة
وألم وحسرة ظاهرة وباطنة ومؤثرة أفضحتها الدموع حركت مشاعر الناس وخصوصا شرائح المجتمع المتوسطة والفقيرة.
وجعلتهم يتعاطفون مع أصحاب الفيديوهين
لأنه عبروا عن ما يحدث لهم اليوم بعدن
بشتى مجالات الحياة
هل تعلموا أن هذا الفيديو هو واقع وحال شعب بأكمله
سؤال موجه لمسؤولينا وقياداتنا ؟؟
ولا تستثني أحد فالرسالة والنداء موجه للجميع !!
شعبكم يعيش تحت خط الفقر
وما ظهر بالفيديوهين أقل القليل عن ما تعانيه الأسر في بيوتها ما يعلم بها الله
فإلى متى الإنتظار لإنعاش وأنتشال البلد شعبٱ وإنسانٱ
والله ثم والله ثم والله أن هناك أناس ما ياكلوا إلا وجبه واحده في اليوم أكرر مرارا وتكرارا
لعل من يهمه الامر بالبلد هذه تأخذه باب الرحمة والشفقة والإنسانية
بأنه بعض الأسر نصيبها باليوم وجبه واحده فقط..
أيعقل ما نقوله !!
أم أصبح الواقع مريرا ولم نتقبله مثله..
هل تعلموا أن حتى التسول المنتشر والذي كثير أنتشر بالأونة والسنوات الأخيرة الذي سببه الجوع والفقر والحاجة، ما عاد يجيب همه ومردوده مثل زمان
هل يعرف مشاهدينا ومتابعينا لماذا لماذا ؟؟
لأنه وصلنا لمرحلة ( ضعف الطالب والمطلوب )
بحيث أصبح المتسول يرجوا من الذي هو أقل منه مستوى أن يساعده في لقمة عيشه ولا يعلم أن هذا أحوج منه ولكن يصارع التعفف حتى لا يعلم الناس بحاجته، يا الله وصلت حالتنا لهذا المنحدر
حال الناس أصبح مكشوف ولا يغركم الظاهر فحال الناس لا يراه إلا من عنده إحساس وضمير وهذا الشي معدوم عند الحاكم والمسؤول وعند مصاصي الدماء من التجار والمتنفدين..
اللهم أغث بلدنا..
وأسلكهإ مسلكآ طيبأ فإن أهلها ضاقت بهم السبل والحيل...