علي الكويتي
إقصاء العدنيين من سلطة مدينتهم
نظراً ولأهمية الموضوع فأضطرينا نعيد نشره،
كلمة حق يجب أن تقال حتى وإن كانت مرره ومؤلمة،
بخصوص عدن وأهلها فنسرد لكم خير مثال للمقارنة
فحضرموت يحكمها أبنائها فالمحافظ والوكلاء ومدير الأمن ومدراء المديريات ومدير الميناء ومدراء العموم كلهم من أبناء حضرموت،
لم يوقف الأمر عند حضرموت فقط بل وكذلك بقية المحافظات الجنوبية مثل شبوة والمهرة والضالع ولحج وأبين ولكن ماعدى عدن، فدومٱ هي في موخؤة وحسبان حاكميها فهي ليست بالحسبان لها ولأولادها وهذا التهميش ليس من قريب
بل من عام 67 من أبان الاستقلال من الإستعمار البريطاني كؤفى فلذات أكبادها من عدم تقلد سير وحكم مدينتهم وتم تهميشهم وأركانهم بالزواية بل وصل الأمر لتهجيرهم وترحيلهم وملاحقتهم برغم إبداعهم وارتقائهم العلمي إلا أن ذلك لم يشفع لهم كون المخرج من حينها أراد ذلك ولحد اللحظة هذه فعندما يطالب أبنائها بحقوقهم فتلك جريمة لا تغتفر، وتقوم القيامة وعلى طول يتم إتهام أبناء عدن بالمناطقية والعنصرية والمزيدات والمغالطات التي لا تمل ولا تكل ولا تخلص بحقهم وتبدأ مفارقات إخواننا الجنوبيين أن عدن عاصمة الجنوب ولا أحد ينكر ذلك وأن هي ملك كل الجنوبيين طيب لماذا لم تمنحوا نوابغها وعلامها وكوادرها إدارة مدينتهم وستروا مثال يحتذئ بهم بكل جوانب السلطة يبعثون لنا بأن عدن كأنها لديهم صك بملكيتها لهم ولأبناء مناطقهم
ولكن يحق لهم حرمان أبناء عدن من أبسط حقوقهم المشروعة، فنحن في عدن وصلنا لمرحلة أقتناع بأننا نريد حكم ذاتي مستقل خاص
وللتذكير حتى المستعمر أقترح ذلك الأمر فترة اجلائه وهو قرار يحسب لصالحنا برغم كونه لايتوافق مع مصالحه ولكن أعتبر القرار وقته صائب بنا وهذا حق لنا بعد عقود وسنوات من العبث والخراب والدمار والنهب فيها ومنها
ف كفانا تهميش عدن وإقصاء لأبناء عدن !!!