بوب بلاكمان: الشعب يرفض الشاه والملالي والنظام يهاجم مجاهدي خلق لأنه البديل الحقيقي
بوب بلاكمان: الشعب يرفض الشاه والملالي والنظام يهاجم مجاهدي خلق لأنه البديل الحقيقي
في المؤتمر الذي استضافه البرلمان البريطاني حول تصعيد الإعدامات في إيران، ألقى السيد بوب بلاكمان، عضو البرلمان ورئيس لجنة 1922 المرموقة، كلمة قوية شدد فيها على رسالة أساسية مفادها أن “الشعب الإيراني لا يريد العودة إلى عهد الشاه، كما أنه يرفض استمرار النظام الديني”.
في المؤتمر الذي استضافه البرلمان البريطاني حول تصعيد الإعدامات في إيران، ألقى السيد بوب بلاكمان، عضو البرلمان ورئيس لجنة 1922 المرموقة، كلمة قوية شدد فيها على رسالة أساسية مفادها أن “الشعب الإيراني لا يريد العودة إلى عهد الشاه، كما أنه يرفض استمرار النظام الديني”. وأكد بلاكمان أن استهداف النظام لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يُظهر بوضوح “مَن الذي يخشاه أكثر من غيره، ومَن يمثل البديل الديمقراطي الحقيقي في إيران”. ودعا إلى دعم “الخيار الثالث” من خلال الاعتراف بحق الشعب في إسقاط النظام وحق وحدات المقاومة في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حرس النظام الإيراني.

مؤتمر في البرلمان البريطاني- تصعيد الإعدامات في إيران
في مؤتمر بالبرلمان البريطاني، كشفت مريم رجوي عن 1400 إعدام في إيران عام 2025، داعية العالم إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة كحل وحيد لإنهاء الإرهاب وبرنامج النظام النووي.
مشروح كلمة بوب بلاكمان:
كما ذكرتِ، السيدة مريمرجوي، تم تنفيذ أكثر من 2000 عملية إعدام منذ وصول بيزشكيان إلى السلطة. هذا يعني خمس إعدامات يوميًا. وتم إعدام سجينين سياسيين في يوليو لمجرد دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وهناك سبعة عشر آخرون في طابور الإعدام لنفس السبب.
جريمتهم الوحيدة هي إيمانهم بإيران حرة وديمقراطية. إن الجرائم المنسوبة إليهم ليست سوى دعم السيدة رجوي، ودعم خطتكم المكونة من عشر نقاط، والمطالبة بإيران ديمقراطية غير نووية تقوم على فصل الدين عن الدولة، وهو ما نريده جميعًا. مبادئهم تقوم على المساواة، والعدالة، وحقوق الإنسان، وقضاء حديث، وإلغاء عقوبة الإعدام. من يستطيع أن يعارض هذه المبادئ؟
لكن لماذا يرتكب النظام هذه الإعدامات؟
جزء من ذلك هو استراتيجيتهم للبقاء كنظام استبداد ديني، بالإضافة إلى استمرار أربعة عقود من القمع لإسكات الاحتجاجات وتدمير المقاومة المنظمة. والآن، باستهداف أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يُظهر النظام من يخشاه أكثر، ومن يمثل البديل الديمقراطي الحقيقي في إيران.
الشعب الإيراني لا يريد العودة إلى عهد الشاه. كما أنه لا يريد استمرار النظام الديني.
إن النظام ضعيف، والمقاومة في الداخل آخذة في النمو. الإعدامات وتمجيد المجازر السابقة والدعوة لتكرارها هي علامات على انعدام الأمن واليأس لدى النظام. في الواقع، لم يكن النظام أبدًا بهذا الضعف.
وكما نسمع، هناك احتجاجات وإضرابات يومية، واعتصامات للسجناء ضد الإعدام، مثل ما حدث في سجن قزل حصار، وحملة “ثلاثاءات لا للإعدام”، ونشهد أيضًا توسعًا لوحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق في الداخل.
يحاول الملالي إخفاء ضعفهم الداخلي وتعويض قمعهم بخلق أزمات في الخارج. نحن نعلم أنهم وراء كل مشاكل الشرق الأوسط.
للأسف، في الغرب، كان لدينا عقدان من النهج المتساهل (الاسترضاء). الدبلوماسية دون محاسبة سمحت للنظام بمواصلة أنشطته المدمرة دون عقاب. لذلك، فإن محاسبة النظام الإيراني هي واجبنا الأخلاقي وضرورة لأمننا القومي.
يجب أن ننتقل من القول إلى الفعل؛ الإدانة وحدها لا تكفي. يجب على المملكة المتحدة أن تفرض فورًا عقوبات حقوق إنسان مستهدفة ضد مرتكبي الإعدامات، بما في ذلك خامنئي نفسه.
يجب أن نجعل أي تعامل مع النظام الإيراني مشروطًا بوقف الإعدامات والإفراج عن السجناء السياسيين.
يجب أن نعمل مع حلفائنا والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لإحالة ملف حقوق الإنسان المروع للنظام إلى مجلس الأمن الدولي لمحاكمة قادة النظام في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
يجب أن ندعم الخيار الثالث للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بالاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية. وبالاعتراف بحق المحتجين والشباب ووحدات المقاومة في الدفاع عن أنفسهم ضد هجمات حرس النظام الإيراني.
يجب علينا الانضمام إلى الإجماع الحزبي في كلا مجلسي البرلمان ودعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة السيدة رجوي ذات النقاط العشر لإيران المستقبل كحل إيراني وبديل ديمقراطي قابل للتطبيق.
ويجب علينا أيضًا إدراج كامل حرس النظام الإيراني على قائمة الإرهاب.
باختصار، نحن نقف إلى جانب الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ليس فقط كواجب أخلاقي، ولكن كاستثمار استراتيجي لأمننا.