بعد 14 عاماً.. بالوتيلي يكشف حقيقة دخوله سجن النساء دون تصريح

وكالة أنباء حضرموت

كشف ماريو بالوتيلي مهاجم منتخب إيطاليا ومانشستر سيتي وليفربول السابق حقيقة دخوله سجن النساء قبل 14 عاماً من الآن.

ويعتبر ماريو بالوتيلي، 35 عاماً، من أهم نجوم كرة القدم العالمية، خلال أول عقدين في القرن الحالي، حيث لعب لمانشستر سيتي وليفربول وتوج بالدوري الإنجليزي الممتاز وتأهل مع إيطاليا إلى نهائي يورو 2012.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2011، دخل ماريو بالوتيلي إلى أحد سجون النساء صحبة شقيقه بسبب توجيه تهمة إليهما.

وفي تلك الأثناء، كانت هناك تقارير مختلفة عن أحداث غريبة للغاية تتعلق بماريو بالوتيلي، بما في ذلك قصة موثقة جيداً تفيد بأنه أطلق ألعاباً نارية في حمامه في الليلة التي سبقت ديربي مانشستر في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.، إذ تم استدعاء فرقة الإطفاء، ولكن لم يصب أحد بأذى.

وبعد ذلك في اليوم التالي، سجل بالوتيلي هدفين في الفوز التاريخي لمان سيتي بنتيجة 6-1 على مانشستر يونايتد في ديربي المدينة الإنجليزية.

ولقد زعم آنذاك تقرير لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن بالوتيلي وشقيقه إينوك أُلقي القبض عليهما بعد دخولهما سجناً للنساء في بريشيا، إيطاليا.

وبعد 14 عاماً، أوضح بالوتيلي حقيقة تلك الشائعة في تصريحات نقلها موقع "سبورت بايبل" البريطاني، حيث قال: "عندما دخلتُ أنا وشقيقي السجن. تم تضخيم الأمر بشكل مبالغ فيه، لأنه، دون علمنا، كان سجناً للنساء، وليس سجناً للرجال".

وواصل: "دخلنا السجن في مقلب، لكننا لم نعرف شيئاً عنه. ما الذي أندم عليه؟ المنزل الذي اشتعلت فيه النيران في إنجلترا، لم يكن أكثر من مقلب من صديقين لأخي".

واختتم: "لكنني لم أفعل شيئاً كبيراً كما يبدو، أو كما يقولون، لم أقم بشيء يستحق الندم عليه"

يذكر أن بالوتيليي، لا يلعب الآن لأي نادٍ، بعد انتهاء آخر تجربة له في الملاعب مع جنوى في الموسم الماضي.