الموعد والآلية والهدف.. كل شيء عن «مفاوضات شرم الشيخ» بين إسرائيل وحماس

وكالة أنباء حضرموت

في منتجع شرم الشيخ الراقي في جنوب شبه جزيرة سيناء المصرية، تُعقد جولة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس".

المفاوضات تبحث ترتيبات "صفقة تبادل الأسرى"، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة.

وتأتي مفاوضات شرم الشيخ بعد محاولتين سابقتين لوقف إطلاق النار؛ واحدة بعد فترة وجيزة من بدء الحرب في عام 2023 وأخرى في وقت سابق من هذا العام لم تستمر سوى أسابيع قليلة قبل أن تندلع الحرب مرة أخرى.

الموعد
تنطلق غدا الإثنين في الذكرى الثانية والخمسين لاحتفال مصر بنصر السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.

لا أفق زمني واضح لانتهائها.

رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن المفاوضات ستتواصل لأيام فقط.

المشاركون
مفاوضو حماس يصلون الأحد من الدوحة.

وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيغادر غدًا إلى شرم الشيخ.

الوسطاء من مصر وقطر وأمريكا.

الآلية
تعقد المفاوضات بشكل غير مباشر في المنتجع السياحي الذي يحظى بتأمين عالي المستوى، ما يضمن إجراء المفاوضات بعيدا عن وسائل الإعلام فضلا عن أمن الوفود.

طبقا لمسؤول فلسطيني، تحدث لـ"فرانس برس"، سيتواجد الوفدان في نفس المبنى.

سيتبادل الطرفان الرسائل عبر الوسطاء المصريين والقطريين.

الهدف
وفقا لوزارة الخارجية المصرية تهدف "المشاورات" إلى:

بحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، طبقًا لمقترح الرئيس الأميركى دونالد ترمب.

وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.

البناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة.

موقف حماس
ماذا قبلت؟
الإفراج عن جميع الرهائن مع بداية وقف إطلاق النار، علما بأن خطة ترامب نصت على إطلاق 48 رهينة وجثمانا، مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا و 1700 معتقل من غزة.

تسليم السلطة في غزة إلى تكنوقراط فلسطينيين مستقلين.

غموض
تركت حماس عددا من القضايا الرئيسية دون معالجة، أبرزها:

لم تتطرق إلى لجنة الرقابة الدولية التي يفترض أن تتولى إدارة القطاع.

لم تتناول مسألة "نزع السلاح"، وهي شرط رئيسي في خطة ترامب ومطلب دولي متكرر.

ألمحت إلى أن تلك القضايا ستُناقش من خلال "إطار وطني فلسطيني شامل"، مع تأكيدها أنها ستكون جزءًا من هذا الإطار، في تحدٍ لبند في الخطة ينص على "عدم وجود أي دور لحماس في حكم غزة، مباشرة أو غير مباشرة، بأي شكل من الأشكال".

موقف إسرائيل
نتنياهو وافق على الخطة على الرغم من أنها توفر مسارا محتملا، وإن كان مشروطا نحو دولة فلسطينية في المستقبل، رغم أنه قال صراحة إنه لن يسمح به مطلقا.

غموض
من بين النقاط الشائكة المحتملة الأخرى توقيت وحدود الانسحاب الإسرائيلي وإدارة قطاع غزة المقبلة.