ائتلاف دولي لإسقاط نظام الملالي: المعركة الحقيقية داخل إيران والحل ليس في الحرب ولا المساومة
ائتلاف دولي لإسقاط نظام الملالي: المعركة الحقيقية داخل إيران والحل ليس في الحرب ولا المساومة
بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً في المنطقة، بات واضحاً أن المعركة الحقيقية هي معركة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي في طهران، وأن الحل لا يكمن لا في حرب خارجية ولا في سياسة المهادنة، بل في دعم حق الإيرانيين في المقاومة والتغيير.

ائتلاف دولي لإسقاط نظام الملالي: المعركة الحقيقية داخل إيران والحل ليس في الحرب ولا المساومة

في تقرير خاص، إشارةً إلى فعاليات مؤتمر “إيران حرة” في روما
بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً في المنطقة، بات واضحاً أن المعركة الحقيقية هي معركة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي في طهران، وأن الحل لا يكمن لا في حرب خارجية ولا في سياسة المهادنة، بل في دعم حق الإيرانيين في المقاومة والتغيير.
المؤتمر العالمي “إيران حرة”، الذي انعقد مؤخراً في العاصمة الإيطالية روما، تحوّل إلى منصة صاخبة لهتافات الحاضرين: “بعهد الشهداء باقون حتى النهاية”، وهي هتافات ترددت ليس فقط في قاعة قصر المؤتمرات، بل أيضاً عبر الاتصال المباشر من معسكر أشرف-3 في ألبانيا، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
الرسالة المركزية للمؤتمر تمحورت حول ضرورة إنهاء ما تصفه المقاومة الإيرانية بـ”استراتيجية المهادنة” مع طهران، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط حكم ولاية الفقيه وإقامة دولة ديمقراطية على أساس خطة النقاط العشر.
وفي كلمة قوية، أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن “النظام ضعيف ويعيش على الإرهاب والإعدام والتدخلات الخارجية”، مشددة:
“نحن لا نطلب من الغرب مالاً ولا سلاحاً، بل نطلب فقط الاعتراف بحقنا في المقاومة والتغيير، ووقف دعم هذا النظام”.
وشارك في المؤتمر شخصيات سياسية بارزة، من بينها شارل ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي؛ ماتيو رينزي، رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق؛ ميشيل أليو-ماري، الوزيرة الفرنسية السابقة؛ جيمس كليفرلي، وزير الخارجية البريطاني السابق؛ ورودي جولياني، عمدة نيويورك الأسبق.
شارل ميشيل قال في كلمته: “ديكتاتورية إيران خائفة وتواجه بديلاً حقيقياً، والتغيير قادم لا محالة”. فيما أكد الدبلوماسي الألماني المخضرم هانس-أولريش زايدت، الذي انضم مؤخراً لداعمي المقاومة الإيرانية بعد سقوط نظام الأسد، أن “ما حدث في سوريا يمكن أن يحدث في إيران، والمجلس الوطني للمقاومة هو البديل الديمقراطي الوحيد”.
وزارة الخارجية الأميركية وصفت النظام الإيراني بأنه “أكبر راعٍ دولي للإرهاب في العالم”، وأكدت أن طهران أنفقت مليارات الدولارات على تمويل ميليشيات مسلحة، في حين تركت الشعب الإيراني غارقاً في الفقر والحرمان.
هذه التطورات تأتي في ظل تحولات عميقة في الشرق الأوسط، حيث تكشف الأحداث أن الطريق نحو السلام والأمن في المنطقة يمر عبر دعم إرادة الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي، بعيداً عن الحروب الخارجية وسياسات المساومة التي أثبتت فشلها.