الشيخ لحمر علي لسود: حضرموت ليست ساحة صراع ولن تكون ميدانًا لتصفية الحسابات

أكد الشيخ لحمر علي لسود، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، دعمه الكامل لمطالب أبناء محافظة حضرموت في تحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكدًا على أن المحافظة تواجه تحديات مشتركة مع بقية محافظات الجنوب التي عانت طويلاً من التهميش والإهمال.

وقال الشيخ لحمر في سلسلة تغريدات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نعلن وقوفنا الكامل مع أبناء حضرموت في مطالبهم العادلة لرفع المعاناة وتحقيق تطلعاتهم المشروعة. وندرك تمامًا حجم التحديات التي تواجه المحافظة، شأنها شأن بقية محافظات الجنوب."

وفي ذات السياق، حذر من محاولات استغلال الأوضاع في حضرموت من قبل أطراف سياسية وصفها بـ"المشبوهة"، مؤكدًا أن مثل هذه المحاولات سبق وأن جُرّبت في محافظات جنوبية أخرى، وواجهها أبناء الجنوب بموقف موحد وحاسم.

وأضاف: "نحذر من محاولات البعض استغلال معاناة أهلنا في حضرموت لتحقيق مكاسب سياسية أو تنفيذ أجندات خارجية، فشعب الجنوب أثبت مرارًا أنه لا يتسامح مع المشاريع العبثية."

وشدد الشيخ لحمر على أن حضرموت ليست أرضًا متروكة أو فراغًا سياسيًا يمكن التنافس عليه، بل هي ركيزة أساسية في المشروع الوطني الجنوبي.

"حضرموت ليست ساحة صراع، ولا أرضًا متروكة لتتحول إلى ميدان تصفية حسابات داخلية أو إقليمية، بل هي عمق الجنوب ورافعة من روافعه السياسية والثقافية والاقتصادية."

ويأتي تصريح الشيخ لحمر في ظل تزايد الدعوات الشعبية في حضرموت لتحسين الخدمات وتغيير آلية التعامل مع مطالب المواطنين، وسط توتر سياسي إقليمي وتحركات من قوى مختلفة داخل المحافظة.