الإمارات و10 دول في رسائل لسوريا.. دعم الأمن ورفض للتدخلات الخارجية
أكد وزراء خارجية 11 دولة، بينها دولة الإمارات، على ضرورة دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها ورفض كل التدخلات الخارجية
في شؤونها.
جاء ذلك في ختام محادثات مكثفة، عقدت على مدى اليومين الماضيين حول تطورات الأوضاع في سوريا وفي سياق الموقف الواحد، والجهود المشتركة لدعم الحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا الشقيقة على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وحقوق كل مواطنيها.
الاجتماعات حضرها وزراء خارجية: الأردن، ودولة الإمارات، والبحرين، وتركيا، والسعودية، والعراق، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر.
وأكد الوزراء في بيان مشترك على:
دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها.
الترحيب بالاتفاق الذي أنجز لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، والتأكيد على ضرورة تنفيذه حماية لسوريا ووحدتها ولمواطنيها، وبما يحقن الدم السوري ويضمن حماية المدنيين، وسيادة الدولة والقانون.
الترحيب بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم كل جهود بسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في محافظة السويداء وفي جميع الأرض السورية ونبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية.
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية ورفضها باعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي واعتداء سافرا على سيادة سوريا يزعزعان أمنها واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها، ويقوض جهود الحكومة السورية لبناء سوريا الجديدة بما يحقق تطلعات وخيارات شعبها الشقيق.
أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار الاقليميين وأولوية مشتركة.
دعوة المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء، ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة، ووقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية على سوريا والتدخل في شؤونها، وتطبيق القرار 2766، واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.