الحوثي يتعهد باستمرار التصعيد البحري
تعهد زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، الخميس، باستمرار التصعيد البحري واستهداف سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وربط زعيم المليشيات المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية، في خطاب مرئي، استئناف الهجمات في البحر الأحمر بمحاولات إسرائيل تشغيل "إعادة تشغيل ميناء أم الرشراش" في إشارة لميناء إيلات جنوبي اسرائيل.
وتوعد الحوثي بعدم "السماح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش"، مشيرا إلى إغراق سفينتين تجاريتين الأيام الماضية يأتي ضمن "الموقف الحازم في حظر الملاحة على إسرائيل".
كما توعد "بعدم التغاضي عن شركات النقل البحري المخالفة لقرار الحظر والشحن إلى ميناء إيلات"، لافتا إلى أن "قرار الحظر مستمر في كل المراحل ويشمل البحر الأحمر و خليج عدن وبحر العرب".
وزعم الحوثي أن مليشياته استخدمت هذا الأسبوع "45 ما بين صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة وزوارق حربية" في الهجمات على سفن الشحن ونحو العمق الإسرائيلي بما في ذلك هجوم استهدف فجر اليوم مطار بن غوريون.
والأحد الماضي 6 يوليو/ تموز الجاري، استأنفت المليشيات الحوثية هجماتها البحرية، وأغرقت سفينتي "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في البحر الأحمر، بعد 7 أشهر من التوقف والهدوء النسبي.
وأفادت مصادر أمنية بحرية الخميس، بأن مليشيات الحوثي احتجزت ستة من أصل 22 فردا هم طاقم سفينة يونانية هاجمتها وأغرقتها في البحر الأحمر في وقت سابق من الأسبوع.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة، ما أدى إلى غرق 4 سفن ومقتل 10 بحارة.