كلية العلوم الشرعية والقانونية ورباط العطاس بحضرموت يحتفلان بتخريج دفعة الولاء والانتماء
برعاية الحبيب عبدالله بن حسين العطاس وإخوانه، ومكتب مجلس الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية، احتفلت يوم الأحد الموافق ٢٩ يوليو ٢٠٢٥م، عمادة كلية العلوم الشرعية والقانونية، وإدارة رباط العطاس بتخريج دفعة الولاء والانتماء المتزامنة مع الذكرى الثالثة لرحيل فقيد الأمة العلامة المربي الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله تعالى الدفعة الخامسة عشر بأربطة التربية الإسلامية - ساحل حضرموت.
وفي الحفل أكد وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، في كلمته على أهمية استلهام قيم الوسطية والاعتدال التي جسدها الفقيد الراحل العلامة أبي بكر العدني المشهور خلال حياته العلمية، مشيدا بمثل هذه المخرجات العلمية والثمار التربوية التي غرسها هذا العالم الجليل.
من جهته تطرق السيد عبدالرقيب أحمد العطاس، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الوسطية الشرعية، إلى دور الجامعة في الاستمرار في حمل راية العلم والدعوة، ونشر الخير في أمة الإسلام، لاسيما في هذه المرحلة التي تحتاج مزيدا من المخرجات العلمية والتربوية التي تساهم في خدمة المجتمع .
وفي الحفل جاءت كلمة مكتب الموجّه العام، ألقاها الحبيب علي محضار المشهور، متناولًا الجوانب الإنسانية والتربوية التي ميزت مسيرة الفقيد، مشددًا على ضرورة السير في هذا المسلك الواضح الرشيد .
بدوره ألقى الشيخ سالمين سعيد بن جميل، مدير رباط العطاس كلمة رحب فيها بضيوف الحفل جميعا، معربا عن الشكر والثناء للحضور، وآملا أن تكون هذه الاحتفالية رمزا للعطاء والخير في المجتمع .
كما ألقى الشيخ الدكتور ياسر محمد باعباد، خطيب الجامع الكبير وعميد كلية المجتمع بالشحر، كلمة الضيوف، حيث استعرض فيها أهمية بناء أجيال تسير وفق مسير العلماء والدعاة، وتحافظ على روح الشريعة.
واشتمل حفل التخرج على عرض الأوبريت الذي تطرق إلى أهمية الاكتفاء الذاتي، وكلمة الخريجين ألقاها الطالب الخريج مخلص سيهو ، ناقلاً مشاعر الامتنان للتوجيهات والدروس التي ساهمت في تشكيل شخصياتهم، ومنهج الحبيب الذي أثّر في نفوسهم، واشتمل الحفل كذلك على أنشودة شجية من كلمات الحبيب العلامة الدكتور أبي بكر المشهور، وزفة الخريجين ودخولهم إلى منصة التكريم في مشهد يعكس روح الفرح والابتهاج .
واختُتم الحفل بمراسم تكريم خاصة، تم توزيع شهادات ودروع تقديرية لعدد من الشخصيات والطلاب المتميزين.
الجدير ذكره أن الفعالية شهدت حضور عدد من العلماء والمشايخ والوجهاء والأعيان، إضافةً إلى الدعاة والأكاديميين وطلبة العلم الشرعي، الذين قدَّموا تعبيرًا صادقًا عن المكانة الرفيعة التي خطها الفقيد في قلوب محبيه، ودوره البارز في نشر قيم الاعتدال والوسطية.