سجناء سياسيون من أنصار مجاهدي خلق في قزلحصار: لا خلاص للعمال إلا بإسقاط النظام
سجناء سياسيون من أنصار مجاهدي خلق في قزلحصار: لا خلاص للعمال إلا بإسقاط النظام
بمناسبة اليوم العالمي للعمال، وجّه عدد من السجناء السياسيين من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في سجن قزلحصار رسالة نضالية مؤثرة، عبّروا فيها عن تضامنهم المطلق مع العمال الإيرانيين في مواجهة الظلم، والحرمان، والاستغلال المنهجي الذي تمارسه ديكتاتورية الملالي.

رسالة من خلف القضبان: العمال الإيرانيون بين الاستغلال والموت… والحل في الانتفاضة الشعبية
بمناسبة اليوم العالمي للعمال، وجّه عدد من السجناء السياسيين من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في سجن قزلحصار رسالة نضالية مؤثرة، عبّروا فيها عن تضامنهم المطلق مع العمال الإيرانيين في مواجهة الظلم، والحرمان، والاستغلال المنهجي الذي تمارسه ديكتاتورية الملالي.
الرسالة حملت نبرة صريحة في تحميل النظام الإيراني، وخاصة خامنئي، مسؤولية الفقر والبؤس والانفجارات والبطالة وتفشي الجوع بين العمال وعائلاتهم، مؤكدين أن الطريق الوحيد أمام الشعب الإيراني هو الانتفاضة الشاملة لإسقاط النظام برمّته.
نص الرسالة :
بكل فخر واحترام، نحيّي في هذا اليوم العظيم، 1 مايو، يوم العمال العالمي، جميع العمال الكادحين والمضطهدين في إيران.
دعونا نقف لحظة صمت ونستذكر العمال المظلومين الذين قُتلوا ودفنوا في المناجم، وأولئك الذين احترقوا في انفجارات مستودعات الحرس في بندر عباس، وكذلك أبناء الطبقة العاملة الذين يواجهون الموت التدريجي نتيجة الفقر، وغياب الرعاية، وانعدام أدنى مقومات الحياة.
إنه تاريخ طويل من القمع، حيث تعرض العمال في عهدي الشاه والملالي للقمع والإعدام لمجرد مطالبتهم بحقوقهم. وفي ظل هذا النظام، تراجعت القوة الشرائية للعمال من مختلف الفئات – من عمّال المصانع إلى المعلمين والممرضين والموظفين – بشكل كارثي على مدى أكثر من أربعة عقود.
وما زال الوضع يزداد سوءًا. فباستثناء حفنة من الفاسدين، وأصحاب النفوذ، والمتورطين في الصفقات والاختلاسات، فإن الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني ترزح تحت خط الفقر.
لقد بات واضحًا أن المؤسسات التابعة للحرس، والمؤسسات الاقتصادية المنهوبة، وشبكات الاحتكار والتهريب هي المحرك الحقيقي لهذه الكارثة الاقتصادية والاجتماعية. أما خامنئي المجرم وحكومته التابعة، فهم يخططون لنهب ما تبقّى في جيوب الشعب، وقد وصلوا اليوم إلى حد التحايل على مدخرات العائلات باسم “الاستثمار تحت إشراف الدولة” – في تكرار فجّ لفضيحة البورصة.
هذا النظام لا علاقة له بالعمل أو حقوق العمال، بل هو العدو الأول لهم. يعمّم البطالة بشكل متعمد، ويحط من قيمة العمل اليدوي. حتى العامل في قطاع البناء – الذي يُعدّ من أكثر القطاعات إرهاقًا – لا يشكّل أجره سوى 15٪ من تكلفة البناء، بينما تذهب البقية إلى المضاربة العقارية والفساد.
وفي بلد تُعامل فيه قوة العمل كبضاعة رخيصة، من الطبيعي أن تُهدر دماء العمال، وتُدهس كرامتهم. لذلك، فإن الحل الوحيد لجميع فئات الشعب – من العمال والمعلّمين والممرّضين إلى المتقاعدين – هو الثورة والانتفاضة لإسقاط هذا النظام المجرم.
نرددها بملء الصوت:
صرخة كل عامل: الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي
مجموعة من السجناء السياسيين أنصار مجاهدي خلق – سجن قزلحصار
30 أبريل 2025 م