4 إجراءات تحمي جهازك التنفسي من المروحة

وكالة أنباء حضرموت

حذر خبير طبي أمريكي حذر من أن عادة تشغيل المراوح طوال الليل للحصول على نوم هادئن دون اتباع بعض الإجراءات الوقائية.

وأوضح الدكتور ناهيد علي، وهو طبيب باطني يعمل في مدينة إلك غروف فيليدج بولاية إلينوي الأمريكية، أن النوم والمروحة تعمل يمكن أن يؤدي إلى جفاف الحلق والممرات الهوائية، مما يتسبب في السعال الجاف، وألم في الصدر، وتيبس أو آلام في العضلات.

طبيب يوضح لـ"العين الإخبارية الفرق بين "برد المروحة في مصر" وفيروس كورونا

وأضاف أن تعرض الجسم المستمر لتدفق الهواء البارد يسبب "توترا خفيا" يؤثر على الدورة الدموية في العضلات ويُهيّج المجاري التنفسية.

ويصبح الأمر أكثر خطورة بالنسبة للمصابين بالحساسية أو الربو، إذ تؤدي حركة الهواء إلى تطاير جزيئات الغبار والوبر وحبوب اللقاح، ما يزيد من احتمال استنشاقها وتفاقم الأعراض التنفسية.

وقال الدكتور علي: "كثير من المصابين بالربو يعانون من ضيق إضافي في الصدر عند الاستيقاظ بعد النوم بجوار مروحة تعمل".

وأضاف أن الهواء الجاف يعزز إنتاج المخاط السميك في الأنف والجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى انسداد وتنقيط خلفي مستمر خلال اليوم.

كما أشار إلى أن المراوح قد تتسبب أيضا في توتر العضلات بسبب انخفاض طفيف في درجة حرارة الأنسجة، مما يؤدي إلى تيبس يستمر حتى أخذ حمام دافئ أو القيام بتمارين تمدد خفيفة.

ورغم هذه المخاطر، لا يدعو الدكتور علي إلى التوقف التام عن استخدام المراوح، بل يقترح بعض الإجراءات الوقائية مثل: استخدام مؤقت زمني لإيقاف المروحة بعد أول دورة نوم (نحو 90 دقيقة)، توجيه المروحة إلى الحائط بدلاً من الجسم مباشرة، إبقاء كوب ماء بجانب السرير لترطيب الحلق، غسل أغطية السرير بانتظام لتقليل انتشار الغبار.

ومن جهتها، توصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية بتبريد المنازل عن طريق إغلاق النوافذ خلال النهار وفتحها ليلاً، بعد انخفاض درجات الحرارة الخارجية.

كما أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرًا بشأن ارتفاع مستويات حبوب اللقاح إلى "درجة عالية جدًا" في مناطق من جنوب إنجلترا وويلز، ما قد يُفاقم أعراض المصابين بحمى القش.

وتنصح الجهات الصحية هؤلاء بتجنب الخروج قدر الإمكان، والاستحمام فور العودة إلى المنزل، وتغيير الملابس الخارجية لتقليل انتشار الجزيئات المسببة للحساسية داخل المنزل.