تهديدات أمنية متصاعدة
كندا تكشف مسؤولين إيرانيين سابقين: تهديدات أمنية متصاعدة
أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية تحديد هوية المسؤول العشرين السابق للنظام الإيراني المقيم في كندا

وكالة حضرموت
أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية تحديد هوية المسؤول العشرين السابق للنظام الإيراني المقيم في كندا، وسط مخاوف من تسلل عناصر طهران إلى المجتمعات الحرة. سيُمثل المسؤول أمام هيئة الهجرة واللجوء في يونيو للنظر في قضيته، مما يُبرز التحديات الأمنية.
تحديد الهوية: بطء الإجراءات القضائية
كشفت شبكة غلوبال نیوز أن المسؤول، المتهم بشغل منصب رفيع في وزارة النفط الإيرانية، سيخضع لجلسة استماع مغلقة. السلطات القضائية طلبت عدم الكشف عن اسمه حفاظًا على خصوصية الجلسة. وكالة الحدود امتنعت عن تأكيد المنصب، مما يعكس الحساسية الأمنية. تشير التقارير إلى أن إجراءات ترحيل هؤلاء المسؤولين بطيئة، حيث لم يُسفر سوى ملف واحد عن ترحيل فعلي، بينما غادر آخرون طوعًا بعد انكشافهم. غلوبال نیوز حذّرت من أن وجود هؤلاء يُهدد الأمن الوطني والجالية الإيرانية الفارة من النظام. تحقيقات كندية كشفت محاولات طهران استهداف معارضين، كما حذّرت الشرطة الفيدرالية من مؤامرة اغتيال ضد السياسي إروين كوتلر، المعارض البارز للنظام.
تهديدات النظام: موقف الأحزاب الكندية
يُنظر إلى النظام الإيراني كمصدر لعدم الاستقرار عبر دعمه لتنظيمات مثل حماس وحزب الله. اتهمت خلايا مرتبطة به بغسل الأموال والالتفاف على العقوبات. الحزب المحافظ اتهم الليبراليين بالتهاون في تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، ووعد بتشديد العقوبات ومنع دخول مسؤولي النظام. الليبراليون أكدوا تصنيف الحرس والحوثيين كإرهابيين، وتعهدوا بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. هذه الخطوات تُظهر تصاعد الجدل السياسي قبل الانتخابات الكندية.
وجود مسؤولي النظام الإيراني في كندا يُفاقم المخاوف الأمنية، ويُعزز الحاجة إلى إجراءات حاسمة. بطء القضاء قد يُعرقل حماية الأمن الوطني، مما يتطلب تعاونًا دوليًا لمواجهة تهديدات طهران ومنع استغلال أراضي كندا كملاذ آمن.