وديع منصور: زيف شعارات حماية الشعب.. حين يصبح "المدافعون" أكثر ثراءً!

وكالة أنباء حضرموت

قال الإعلامي وديع منصور إن من غير المنطقي الوثوق بأشخاص يزعمون أنهم يدافعون عن حقوق شعوبهم، بينما يتزايد فقر الناس ويزدادون هم ثراءً ونفوذاً، في إشارة إلى تناقض الشعارات المرفوعة مع واقع الممارسات على الأرض.

وأوضح منصور في منشور مقتضب تابعه محرر صحيفة "عدن الغد" أن بعض من يتصدرون المشهد اليوم تحت لافتات الدفاع عن المظلومين، باتوا يمارسون دورًا مناقضًا لما يرفعونه من شعارات، إذ تراكمت ثرواتهم على حساب معاناة المواطنين، الذين يواجهون ظروفًا اقتصادية صعبة وتدهورًا مستمرًا في الخدمات الأساسية.

وأضاف أن استمرار هذه المفارقة الفادحة بين الخطاب والممارسة يُضعف من مصداقية أي مشروع سياسي أو اجتماعي، ويعمق الفجوة بين القيادات والناس، داعيًا إلى مكاشفة حقيقية ومراجعة للواقع القائم بعيدًا عن التضليل الإعلامي أو تسويق الوهم.

وشدد الإعلامي وديع منصور على أن بناء الثقة يبدأ من الشفافية والنزاهة، وليس من خلال ترديد الشعارات، مشيرًا إلى أن الشعب بات أكثر وعيًا، ولن تنطلي عليه مشاريع ظاهرها العدل وباطنها مصالح شخصية.