أصوات فرنسية تُدين إعدامات إيران
أصوات فرنسية تُدين إعدامات إيران وتدعم مقاومة مريم رجوي
من قلب باريس، ارتفعت أصوات شخصيات فرنسية بارزة لإدانة الإعدامات في إيران ودعم المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي.

من قلب باريس، ارتفعت أصوات شخصيات فرنسية بارزة لإدانة الإعدامات في إيران ودعم المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي. عبر مقابلات مع قناة «سيمای آزادی»، أكد رؤساء بلديات ومسؤولون سابقون، مثل ژان فرانسوا لوغاريه، ژيلبر ميتران، وژان كلود ژيكوده، أن القمع في إيران هجوم على كرامة الشعب، معلنين تضامنهم مع نضاله من أجل الحرية.
تصاعد القمع وصرخة إنسانية
أكد ژان فرانسوا لوغاريه، العمدة السابق للمنطقة الأولى في باريس، أن الإعدامات تصاعدت منذ تولي بزشكيان السلطة، مشيرًا إلى رعب النظام من نهايته. وقّع 1011 رئيس بلدية فرنسي بيانًا يرفض الإعدامات، معبرين عن قيم الجمهورية الفرنسية. دعا لوغاريه إلى كشف الحقيقة عن المجازر، مؤكدًا للإيرانيين: «المقاومة ستؤدي إلى نصر قريب». بدوره، وصف ژيلبر ميتران، رئيس مؤسسة «فرانس ليبرتي»، الإعدامات بأنها أداة سياسية لنظام يفتقر إلى حقوق الإنسان، داعيًا الشعب إلى الشجاعة.
دعم برنامج مريم رجوي
أبدى ميتران تأييده لبرنامج رجوي ذي العشرة بنود، واصفًا إياه بأنه رؤية للحرية والمساواة تتماشى مع قيم عصر الأنوار. كذلك، أكد ژان كلود ژيكوده، العمدة السابق لگريسي سور سين، دعمه للمقاومة منذ عقد، مشيرًا إلى مشاركته في فعاليات مثل مؤتمر فيلبنت. دعا إلى ضغوط على الحكومات الغربية لمواجهة النظام، مؤكدًا أن الإيرانيين قادرون على إسقاطه بدعم دولي.
زخم للتغيير
تأتي هذه المواقف وسط أزمة في إيران، حيث يعاني الشعب من إعدامات وقمع وفقر. برنامج رجوي، الذي يدعو إلى ديمقراطية علمانية، يحظى بتأييد أوروبي متزايد كبديل للنظام. رغم تحديات مثل صمت الإعلام الغربي وتساهل بعض الحكومات، يُظهر دعم 1011 رئيس بلدية إرادة شعبية تُعزز الضغط على النظام. هذه الأصوات تُؤكد أن الشعب الإيراني ليس وحيدًا، وأن التضامن الدولي سيُسرّع انتصاره على الديكتاتورية، مُلهمًا أملًا بإيران حرة.