كلمة خليل مرون في مؤتمر «رمضان، شهر الأخوة والتسامح

باريس .. كلمة خليل مرون في مؤتمر «رمضان، شهر الأخوة والتسامح في مواجهة ولاية الفقيه والتطرف»

عُقد هذا المؤتمر في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بحضور مريم رجوي، حيث شارك فيه عدد من الشخصيات العربية والإسلامية البارزة لمناقشة سبل مواجهة التطرف الديني والاستبداد تحت حكم الولي الفقيه. وأكد المشاركون على ضرورة تعزيز قيم التسامح والأخوة في مواجهة القمع الديني والتطرف.

كلمة خليل مرون في مؤتمر «رمضان،

حفظ الصورة
نظام مير محمدي
حضر موت

 

عُقد هذا المؤتمر في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بحضور مريم رجوي، حيث شارك فيه عدد من الشخصيات العربية والإسلامية البارزة لمناقشة سبل مواجهة التطرف الديني والاستبداد تحت حكم الولي الفقيه. وأكد المشاركون على ضرورة تعزيز قيم التسامح والأخوة في مواجهة القمع الديني والتطرف.

كلمة خليل مرون: دعم المقاومة الإيرانية والتأكيد على مواجهة الديكتاتورية

في كلمته، أعرب خليل مرون، مدير مسجد أوري في فرنسا ونائب رئيس لجنة المسلمين في فرنسا لمناهضة التطرف والدفاع عن حقوق الإنسان، عن دعمه الثابت للمقاومة الإيرانية. وأشار إلى الأجواء الاحتفالية التي عمت سوريا بعد سقوط الديكتاتور، مؤكدًا أنه خلال تلك الفترة كان في المغرب، حيث خرجت المدن المغربية إلى الشوارع للتعبير عن فرحتها بانتصار الشعب السوري على الطغيان.

وأكد مرون أنه كان إلى جانب المقاومة الإيرانية منذ البداية، خاصة في الفترات الصعبة عندما تعرض أعضاؤها للقمع والاعتقال في فرنسا. وانتقد بشدة اعتقال أعضاء المقاومة الإيرانية رغم أنهم لم يعادوا فرنسا، بل ناضلوا ضد من سرق الثورة الإيرانية وحرف مسارها. وقال في هذا السياق: “الثورة سُرقت”، في إشارة إلى استيلاء نظام الولي الفقيه على الحكم بعد الإطاحة بنظام الشاه.

كما أشاد مرون بشخصية غازالي، معتبرًا أنه كان رجلًا يتجاوز كونه سياسيًا، حيث رأى فيه شخصية إنسانية صادقة، بخلاف السياسيين الذين يسعون وراء السلطة، ولكن الزمن يكشف حقيقتهم ويظهر أنهم مجرد كاذبين.

وفي ختام كلمته، وجه مرون رسالة تضامن قوية إلى مجاهدي خلق في  أشرف3، مؤكدًا أنه يعتبر نفسه واحدًا منهم، وقال مخاطبًا الأشرفيين: “لم أحيي إخوتي وأخواتي في أشرف منذ فترة طويلة، وبما أنني أعلنت نفسي أخًا للأشرفيين، فاسمحوا لي الليلة أن أقول لهم: «يا أشرفيون، هذه الليلة، لم أعد أنا فقط، بل أنا أنتم».، مؤكدًا التزامه المستمر بدعم مقاومتهم من أجل الحرية والعدالة.

كلمة خليل مرون سلطت الضوء على وحدة الشعوب في نضالها ضد الديكتاتورية، وأظهرت الترابط بين نضال الشعوب العربية والمقاومة الإيرانية في مواجهة الاستبداد الديني. كما أكدت على ضرورة التصدي لمحاولات سرقة الثورات وفرض الحكم الديني الاستبدادي على الشعوب، مشددة على أهمية دعم قوى المقاومة الساعية لتحقيق الديمقراطية والحرية.