بعد دقائق من وفاة الطفل ريان المغربي.. جاء إلى الدنيا ريان المقدسي
لم تمض دقائق من إعلان وفاة الطفل ريان في المغرب، حتى عوض الله الأمة الحزينة على الطفل المغربي، بريان آخر في فلسطين.
وأعلن الشاب حمزة منصور من قرية ديرابزيع غربي رام الله أنه رزق بطفل وسماه ريان ، تضامنا مع قضية الطفل ريان المغربي وتخليدا لذكراه.
برغم الحزن على وفاة الطفل ريان، رحمه الله تعالى، إلا أن مأساته قد وحدت الأمة وذكّرت الجميع أننا أمة واحدة تألم لمصاب كل واحد فيها.
وتوحدت قلوب المسلمين على قلب رجل واحد، بعد أن ظلت على طول خمسة أيام يتلاحمون ويتضامنون بالدعاء والصلاة، والتوجه إلى الله بالدعاء أن ينقذ الطفل الصغير من غياهب البئر.
والموقف العظيم هذا يذكرنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وكذلك بالآية الكريمة في كتاب الله تعالى من سورة الأنبياء: [إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ].
وسقط الطفل المغربي ريان في حفرة مائية جافة، في غفلة من والده، الذي كان يهم ببناء سقف عليها، قبل أن تتوالى محاولات الإنقاذ، سواء من خلال إدخال متطوعين إلى الحفرة، وهي العملية التي باءت بالفشل نظرًا لضيق قطرها، أو من خلال عمليات الحفر الأفقي بالموازاة مع الحفرة.