كلمات الشخصيات النسائية البارزة في المؤتمر الدولي ” المرأة قوة التغيير” في باريس

في 22 فبراير 2025، قُبيل اليوم العالمي للمرأة، شهدت باريس انعقاد المؤتمر الدولي "المرأة قوة من أجل التغيير – إيران حرة 2025"، حيث اجتمع قادة عالميون ونشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان لبحث قضايا المرأة في إيران وتسليط الضوء على عقود من القمع المنهجي. ركز المؤتمر على أهمية التجديد الديمقراطي والمساواة بين الجنسين، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عالمية ملموسة لمحاسبة النظام الإيراني ودعم النضال من أجل مستقبل ديمقراطي عادل.

وكالة انباء حضرموت

في 22 فبراير 2025، قُبيل اليوم العالمي للمرأة، شهدت باريس انعقاد المؤتمر الدولي "المرأة قوة من أجل التغيير – إيران حرة 2025"، حيث اجتمع قادة عالميون ونشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان لبحث قضايا المرأة في إيران وتسليط الضوء على عقود من القمع المنهجي. ركز المؤتمر على أهمية التجديد الديمقراطي والمساواة بين الجنسين، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عالمية ملموسة لمحاسبة النظام الإيراني ودعم النضال من أجل مستقبل ديمقراطي عادل.

خطاب مريم رجوي: دعوة للحرية والمقاومة

ألقت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، خطابًا حماسيًا، أشادت فيه بنضال النساء الإيرانيات ضد الحجاب الإلزامي والقيود السياسية والدينية، مؤكدة أن معركتهن هي معركة من أجل الكرامة الإنسانية. كما حذرت من أن النظام الإيراني، رغم اعتماده على القمع والتهديدات النووية، لن يصمد أمام إرادة الشعب الإيراني.

دور النساء في قيادة التغيير الديمقراطي

أشارت سروناز جیت‌ساز، رئيسة اللجنة النسائية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى أن نضال المرأة في إيران هو جزء لا يتجزأ من النضال الأوسع ضد التمييز وكراهية النساء. أكدت أن تحقيق المساواة يتطلب تمكين المرأة في المناصب القيادية لتغيير مفهوم السلطة ذاته.

إدانة القمع الإيراني والدعوات للعمل الدولي

  • ميشيل أليو ماري، وزيرة الدولة الفرنسية السابقة، نددت بالقوانين التمييزية ضد النساء في إيران، محذرة من الخطر النووي الذي يشكله النظام.
  • روزاليا أرتيغا سيرانو، الرئيسة الإكوادورية السابقة، دعمت خطة مريم رجوي المكونة من عشر نقاط، مؤكدة أن النساء يمكنهن قيادة التغيير الديمقراطي في إيران.
  • أنيلي جاتينماكي، رئيسة الوزراء الفنلندية السابقة، سلطت الضوء على استمرار التمييز ضد المرأة في إيران رغم الاحتجاجات المتواصلة، مؤكدة أن دعم المجتمع الدولي ضروري لتحقيق المساواة والعدالة.

تضامن عالمي مع النساء الإيرانيات

  • إنغريد بيتانكورت، عضو مجلس الشيوخ الكولومبي السابق، وصفت المقاومة الإيرانية بأنها المنظمة الوحيدة التي تتصدر فيها النساء القيادة، مؤكدة أن صمود النساء الإيرانيات يمكن أن يغير العالم.
  • ليندا شافيز، المديرة السابقة لمكتب الاتصال العام بالبيت الأبيض، أشادت بخطة مريم رجوي ووصفتها بأنها "وثيقة حقوق" للشعب الإيراني.
  • دومينيك أتياس، رئيسة مؤسسة المحامين الأوروبيين، كرمت الناشطة المسجونة مريم أكبري منفرد كنموذج لصمود النساء الإيرانيات، مؤكدة أن مقاومتهن لن تضعف.

المطالبة بإجراءات دولية قوية

  • كانديس بيرغن، الزعيمة السابقة لحزب المحافظين الكندي، أكدت أن أكثر من 650 قائدة عالمية دعمن النساء الإيرانيات، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط لإلغاء القوانين القمعية ضد المرأة.
  • شيري بلير، رئيسة مؤسسة شيري بلير للنساء، سلطت الضوء على القمع الممنهج ضد النساء الإيرانيات، مؤكدة ضرورة التضامن العالمي لمواجهة هذا القمع.
  • تيريزا فيليرز، الوزيرة البريطانية السابقة، أدانت التمييز القانوني ضد النساء الإيرانيات، مشيدة بحركة "المرأة، الحياة، الحرية" التي تحدت النظام.

دعم المقاومة الإيرانية كقوة تغيير

  • آنا فيرث، النائبة البريطانية السابقة، أكدت أن النظام الإيراني يشكل تهديدًا عالميًا، داعية إلى دعم خطة النقاط العشر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
  • هيلين غودمان، وزيرة العدل في الظل البريطانية السابقة، نددت بالقوانين القاسية المفروضة على النساء، مؤكدة أن النظام الإيراني يسعى للسيطرة الكاملة على حياة المواطنين.
  • دوريان روكميكر، عضوة البرلمان الأوروبي السابقة، شددت على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في نشر قضية المرأة الإيرانية، مشيدة بمريم رجوي كرمز للمعارضة المنظمة.

إيران المستقبل: الحرية والمساواة

  • كاتيا أدلر، النائبة الألمانية، وصفت النساء الإيرانيات بأنهن القوة الدافعة للتغيير الديمقراطي، داعية إلى تضخيم أصواتهن عالميًا.
  • ساندرا فايزر، النائبة الألمانية، أكدت أن نضال المرأة الإيرانية مسؤولية دولية، مشددة على ضرورة التحرك العملي لدعمهن.
  • نايكي غروبيوني، النائبة الإيطالية، أشادت بالنساء في أشرف 3 في ألبانيا باعتبارهن قائدات مقاومة يسعين لإيران ديمقراطية علمانية.
  • كاثلين ديبورتر، النائبة البلجيكية، أكدت أن التحالف البلجيكي الجديد يسعى لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، معتبرة أن عام 2025 يجب أن يكون عام إيران الحرة.

المقاومة ليست خيارًا، بل ضرورة

  • هيلينا كاريراس، وزيرة الدفاع البرتغالية السابقة، أكدت أن الدول التي تهمش المرأة تفشل في النهاية، داعية إلى تضخيم أصوات النساء الإيرانيات عالميًا.
  • إيديتا طاهري، وزيرة الخارجية السابقة في كوسوفو، شددت على أن وحدة النساء والقيادة الحكيمة، كما تمثلت في خطة رجوي، ضرورية لإسقاط النظام.
  • شارون ديفيز، البطلة الأولمبية البريطانية، دافعت عن حقوق الرياضيات الإيرانيات، مستشهدة بحالة فروزان عبدي التي حُرمت من حلمها بسبب النظام القمعي.

التضامن العالمي لإنهاء القمع

  • روزا زارعي، الناشطة الإيرانية، أكدت أن النساء الإيرانيات قادت حركات الحرية لعقود، وأن مقاومتهن ليست احتجاجًا فقط، بل تجسيد للأمل والتصميم.
  • كاتيا دي جيوفاني، النائبة المالطية، شددت على أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حقيقية لمحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته.
  • سهام بادي، وزيرة شؤون المرأة التونسية السابقة، أكدت أن القمع لا يعرف حدودًا، لكن التضامن العالمي هو السبيل للحرية والمساواة.
  • كارمن كوينتانيلا، السناتور الإسبانية السابقة، شددت على أن قضية المرأة الإيرانية هي نضال عالمي من أجل حقوق الإنسان.
  • فاتن رمضان، السياسية السورية، أكدت أن النساء الإيرانيات يمثلن منارة للأمل لكل الشعوب المضطهدة.
  • كاثرين نون، النائبة الأيرلندية السابقة، أكدت أهمية الضغط الدولي المستمر لمحاسبة النظام الإيراني.
  • مهناز محبت‌کار، عضوة منظمة مجاهدي خلق، شددت على أن الهدف الأساسي للمقاومة الإيرانية هو إسقاط النظام لتحقيق الديمقراطية والمساواة.