في أول حفل لها بأبوظبي بعد الانفصال.. جينيفر لوبيز تتأثر على المسرح
أعلنت المحكمة العليا في لوس أنجلوس أن زواج جينيفر لوبيز وبن أفليك قد انتهى رسمياً، حيث أصبح الثنائي عازبين قانونياً اعتباراً من 21 فبراير (شباط) 2025.
وعلى الرغم من أن حكم الطلاق صدر في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلا أن الإجراءات القانونية لم تكتمل بشكل نهائي حتى هذا الأسبوع، ما جعل المحكمة تصدر قرارها النهائي بإعلان حلّ الزواج رسمياً.
بعد أيام فقط من صدور القرار، ظهرت جينيفر لوبيز في حفل غنائي بأبوظبي، حيث لم تستطع إخفاء مشاعرها أثناء تفاعل الجمهور معها.
وبينما كانت تؤدي على المسرح، توقفت للحظات ووضعت يدها على قلبها، متأثرة بتصفيق الجماهير، قبل أن تستعيد توازنها وتكمل العرض.
وكانت هذه هي أول حفلة لها بعد أن أصبحت عزباء رسمياً، ما جعل الجمهور يتكهن بأنها تمر بلحظات عاطفية مرتبطة بانفصالها عن أفليك.
ووفقاً للوثائق التي نشرتها مجلة People، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق من بن أفليك في 20 أغسطس (آب) 2024، في ذكرى زواجهما الثانية، مستندة إلى وجود خلافات، لا يمكن التعامل معها كسبب للانفصال.
لم يتضمن الطلاق أي نزاع قانوني حول تقسيم الممتلكات، حيث تم الاتفاق على أن يتم حسم الأمور المالية بينهما لاحقاً، كما أوضحت الوثائق أن كل طرف سيتحمل أتعاب محاميه الخاصة، ما عكس رغبة الطرفين في إنهاء الزواج بهدوء.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير صحافية أن فيوليت أفليك، ابنة بن أفليك الكبرى من زواجه السابق بجينيفر غارنر، لاحظت مدى انزعاج والدها من الطلاق، ما جعلها تتخذ قراراً بالابتعاد عن لوبيز في الفترة الأخيرة.
وبينما كانت علاقة لوبيز بأبناء أفليك جيدة خلال الزواج، يبدو أن الطلاق أحدث تغيرات في ديناميكية الأسرة، حيث لم تُرَ فيوليت برفقة جينيفر لوبيز في الأشهر الأخيرة.
بداية قصة جينيفر لوبيز وبن أفليك
وكانت قصة جينيفر لوبيز وبن أفليك قد بدأت في 2001، حيث أعلنا خطبتهما في 2002 قبل أن يلغيا الزواج في 2004 بسبب الضغوط الإعلامية.
بعد سنوات، عاد كل منهما لحياته الخاصة، حيث تزوج أفليك من جينيفر غارنر، بينما ارتبطت لوبيز بالمغني مارك أنتوني.
ومع ذلك، فاجأ الثنائي الجميع بعودتهما معاً في 2021، ليتزوجا في 2022، لكن الخلافات سرعان ما ظهرت لتنهي العلاقة مجدداً في أقل من عامين.