مليشيات الحوثي
نفور شعبي من الميليشيات وأساليب حوثية لإجباره على قبولها ودعمها
مع تزايد حدة إرهاب ميليشيا الحوثي، تزايد غضب المواطنين من تلك الممارسات الإرهابية التي تطالهم بشكل أو بأخر وخاصة في مناطق سيطرتها، إذ أتبعت الأخيرة أساليب مختلفة للاستثراء من خلال استخدام العنف أو التهديد، وتشمل هذه الأساليب تحصيل رسوم وجبايات غير قانونية من القطاعات الاقتصادية المدرّة للإيرادات المرتفعة، مثل النفط والاتصالات، ومصادرة أصول وأموال الأفراد والكيانات، ناهيك عن استباحة الدماء.
وأتبع الحوثيون أساليب اخرى عبر حملات ممنهجية لضمان التزام السكان بأيديولوجيتهم، وتأمين الدعم الشعبي لهم، وشمل ذلك تنظيم مخيمات صيفية ودورات تعبئة للبالغين والأطفال على حد سواء، فيما استمرت سياسة الميليشيا المتمثّلة في استخدام العنف، وممارسة القمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات.
وأشار الخبراء الأمميون إلى أنه في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، يجري استغلال الاحتجاز والنظام القضائي لقمع أي معارضة أو اختلاف متصور في الرأي، ولا سيما من قبل الصحفيين والنساء والأقليات الدينية