مظاهرات عالمية تُدين أحكام الإعدام في إيران وتدعم حملة «لا للإعدام»

في موجة من المظاهرات المنسقة، خرج الإيرانيون الأحرار في سيدني وجنيف وفانكوفر ويوتوبوري للتنديد بأحكام الإعدام الصادرة ضد السجناء السياسيين في إيران، وللتعبير عن تضامنهم مع حملة «لا للإعدام». المتظاهرون كانوا من أنصار منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

الهه عظيم فر
وكالة انباء حضرموت

في موجة من المظاهرات المنسقة، خرج الإيرانيون الأحرار في سيدني وجنيف وفانكوفر ويوتوبوري للتنديد بأحكام الإعدام الصادرة ضد السجناء السياسيين في إيران، وللتعبير عن تضامنهم مع حملة «لا للإعدام». المتظاهرون كانوا من أنصار منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. في الأسبوع الماضي، صدرت أحكام بالإعدام على عدد من أعضاء هذه المنظمة داخل إيران، مما أثار موجة غضب وتضامن عالمي مع السجناء السياسيين. ورفعت هذه التجمعات صوتها للمطالبة بالعدالة والحرية، مع إدانة النظام الإيراني لاستخدامه المنهجي لعقوبة الإعدام.

وفي سيدني، هتف المتظاهرون بشعارات تدعو إلى إسقاط نظام الإعدامات والثورة على الاستبداد. وطالب المتظاهرون بمحاسبة قادة النظام، مؤكدين أن محاكمة القتلة هي مطلب الشعب الإيراني.

وفي جنيف، وجه النشطاء مطالبهم إلى المجتمع الدولي، مؤكدين مقاومتهم للنظام بشعارات تدعو إلى إنهاء الظلم وإدراج حرس النظام الإيراني على قوائم الإرهاب الدولية، مشددين على معارضتهم لكل أشكال برنامج النووي للنظام وطالب بانها السياسة الاسترضاء تجاه النظام الملالي.

في فانكوفر، ركز المتظاهرون على محنة السجناء السياسيين، داعين إلى تحريرهم. وأدانوا الإعدامات باعتبارها أداة للقمع، مؤكدين أن كل إعدام هو رسالة للمقاومة حتى الإطاحة بالنظام.

في يوتوبوري، سلطت احدی المشارکات في المظاهرة  الضوء على حملة «لا للإعدام» المستمرة، مشيرة إلى انضمام أربع مجموعات إضافية من السجناء إلى الحملة في أسبوعها الحادي والخمسين. وأدانت التصديق على أحكام الإعدام بحق أربعة سجناء سياسيين، مؤكدة العزم على المقاومة حتى النهاية.

تعكس هذه المظاهرات العالمية رسالة موحدة ضد استخدام النظام الإيراني لعقوبة الإعدام كأداة سياسية. ويواصل المتظاهرون دعواتهم للمجتمع الدولي للاعتراف بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران واتخاذ إجراءات فورية لوقف ممارسات النظام القمعية.