بيان السجناء السياسيين في إيران: تأييد إعدام احساني وحسني تصعيدٌ لن يزيدنا إلا إصرارًا على النضال
أصدرت مجموعة من السجناء السياسيين، المؤيدين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بيانًا شديد اللهجة أدانوا فيه تأييد أحكام الإعدام بحق بهروز احسانی اسلاملو ومهدي حسني. وجاء في البيان، الصادر من سجن إيفين، وصف القضاء الإيراني بـ«البوزين المتحولة والضباع العجوزة»، متهمين النظام باستخدام الإعدامات كوسيلة لقمع المعارضة الداخلية ومواجهة موجات الاحتجاج المتصاعدة.
أصدرت مجموعة من السجناء السياسيين، المؤيدين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بيانًا شديد اللهجة أدانوا فيه تأييد أحكام الإعدام بحق بهروز احسانی اسلاملو ومهدي حسني. وجاء في البيان، الصادر من سجن إيفين، وصف القضاء الإيراني بـ«البوزين المتحولة والضباع العجوزة»، متهمين النظام باستخدام الإعدامات كوسيلة لقمع المعارضة الداخلية ومواجهة موجات الاحتجاج المتصاعدة.
وجاء في البيان: “هل يظنون أن هزائمهم الإقليمية وضعفهم الداخلي وانشقاقات صفوفهم وخوفهم من الانتفاضات يمكن تعويضها بالإعدامات؟ يا لها من أوهام باطلة!” وأضاف: “هل يتخيلون أنهم قادرون على وقف انتشار وتوسع وحدات الانتفاضة؟ إذن: انفَجَر ینفجر انفجار!”.
وأعرب السجناء عن رفضهم لأي محاولة للنيل من معنوياتهم، مؤكدين: “هل يتوهمون أن السكون أو الندم سيظهر على وجوه السجناء الصامدين؟ هيهات منا الذلة!”.
وأشار البيان إلى أن تنفيذ مثل هذه الأحكام يعزز من إرادة النضال، موضحًا: “لا شك أن إصدار وتأييد هذه الأحكام أو تنفيذ أي إعدام، يعادل سكب البنزين على نيران الانتفاضة المقدسة لجبهة «لا للإعدام» ومسيرة إسقاط النظام.” وأضاف: “فلتَرتَعِدوا، لأننا سنقاوم!”.
وأكد السجناء، المحتجزون في الجناح الرابع والثامن وجناح النساء في سجن إيفين، التزامهم بالصمود حتى تحقيق النصر: “نحن السجناء السياسيين الداعمين لمنظمة مجاهدي خلق ووحدات الانتفاضة، ومع الرجال والنساء والشباب المنتفضين في وطننا، سنبقى صامدين حتى انتصار الثورة الديمقراطية الجديدة للشعب الإيراني وإقامة جمهورية ديمقراطية. وما دمنا على قيد الحياة، فإننا لن نتردد في تقديم أرواحنا فداءً لحرية شعبنا.”
واختتم البيان بشعارات مدوية: “عاشت الحرية! الموت لهذا النظام الإعدامي!”
وقد تم تأييد أحكام الإعدام في تاريخ 17 دي 1402 بالتقويم الإيراني، والذي يوافق 7 يناير 2024 بالتقويم الميلادي. ويطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمواجهة الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان.