النمو الأخضر ومبادرات الاستدامة الحضرية.. جهود إماراتية تتعزز
وقع مجلس دولة الإمارات للأبنية الخضراء، والمعهد العالمي للنمو الأخضر، مذكرة للتعاون في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة والخضراء والمقاومة للتغير المناخي في دولة الإمارات.
وذلك من خلال مجموعة من آليات الدعم والتدريب ومنصات المعرفة وفعاليات تبادلها، والاستفادة من رؤى القطاعين العام والخاص في معالجة التحديات التي تعيق تحسين البيئة، مع التركيز على تنفيذ المشاريع الخضراء والأفكار الرائدة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز جهود النمو الأخضر ومبادرات الاستدامة الحضرية في دولة الإمارات، وتسريع تقدم الدولة نحو الإيفاء بالتزاماتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال الجمع بين خبرات وشبكات وتجارب كلا الجانبين، حيث سيعمل المجلس والمعهد على تعزيز جاهزية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة للأبنية الخضراء والبنية التحتية المستدامة والمدن المقاومة للتغير المناخي
وقع مذكرة التفاهم خالد بشناق، رئيس مجلس إدارة "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء"، والدكتور محمدو تونكارا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس عبداللطيف البيتاوي، وممثلين من المعهد العالمي للنمو الأخضر، ومن وزارة التغير المناخي والبيئة، ما يؤكد أهمية هذه الشراكة لأجندة الاستدامة في دولة الإمارات.
وقال بشناق إن التعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر خطوة مهمة نحو ترجمة الرؤية المشتركة للتنمية الحضرية المستدامة إلى عمل ملموس، وإن تحقيق هدف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 يتطلب تضافر جهود جميع القطاعات، لافتا إلى أن الشراكة مع المعهد تتيح الاستفادة من خبرته وشبكته العالمية لتسريع تبني ممارسات البناء الأخضر ودفع التحول نحو بيئة مبنية خالية من الانبعاثات، بالإضافة إلى تبادل المعرفة وبناء القدرات التي ستتيحها المذكرة.
وتشمل الشراكة مجموعة من الأنشطة التي تتضمن ورش عمل لبناء القدرات وبرامج تدريبية لتعزيز مهارات ومعارف المهنيين في قطاع البناء، ومنصات لتبادل المعرفة وفعاليات لتسهيل الحوار والتعاون بين الجهات المعنية في جميع القطاعات، بالإضافة لجدوى وفاعلية حلول الأبنية الخضراء.