تقنية الضباب المائي في الحرم المكي.. كيف تُسهم المراوح في تحسين الأجواء؟

وكالة أنباء حضرموت

قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين بتشغيل 244 مروحة ضباب مائي، مع بدء دخول فصل الخريف، لها مواصفات محددة من أجل تلطيف الأجواء على ضيوف الرحمن.. فكيف تعمل؟

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن الاستعداد لتشغيل 244 مروحة ضباب مائي لتلطيف الأجواء بالمسجد الحرام، عن طريق استخدام تكنولوجيا هدفها تقليل الرطوبة.

244 مروحة بالحرم لتلطيف الأجواء
وأوضحت الهيئة مواصفات المراوح التي تم استخدامها في المسجد الحرام، عبر حسابها على منصة "إكس"، مضيفة أنها تعمل باستخدام تكنولوجيا تبريد الهواء بالضباب، من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي وخفض درجة حرارته بالرطوبة لدرجة تقارب 6 درجات مئوية.

موسم الحج 2024.. كيف يستعد الحرم لتخفيف الرحارة على ضيوف الرحمن؟

وتعمل 244 مروحة ضباب مائي وفق مواصفات معينة، وتعمل على تحقيق مميزات، منها:

ضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط لا يقل عن 40 بار.
تحتوي كل مروحة على فوهات متناهية الصغر بحجم 4 ميكرون يخرج منه الماء على شكل ضباب بارد.
ارتفاع المراوح عن الأرض قرابة 4 أمتار بقطر يصل إلى 38 بوصة.
وتعمل بسرعة تدفق هواء تصل إلى CFM 1100، وامتداد 10 أمتار تقريبا.
ويصل حمل التبريد إلى 52 كيلوواط لنقل الماء، من وإلى مراوح الضباب مع كفاءة تبريدية تتجاوز 50%.

الهيئة العامة لشؤون الحرمين
وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على تيسير أداء العبادات على زوار الحرم، والسعي إلى تحقيق رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، بالارتكاز على أسس مهنية واحترافية، وتحرص على حسن الوفادة.