هجوم ميليشيات موالية لإيران على مكتب قناة سعودية في بغداد
في يوم السبت 19 أكتوبر، هاجمت ميليشيات موالية لإيران مكاتب شبكة التلفزيون السعودية “إم بي سي” في بغداد، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) نقلاً عن مصدر أمني عراقي. وقع الهجوم بعد أن بثت الشبكة برنامجًا وصف فيه قادة مدعومون من النظام الإيراني بأنهم “إرهابيون”. وقد أكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، تفاصيل الحادث.
في يوم السبت 19 أكتوبر، هاجمت ميليشيات موالية لإيران مكاتب شبكة التلفزيون السعودية “إم بي سي” في بغداد، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) نقلاً عن مصدر أمني عراقي. وقع الهجوم بعد أن بثت الشبكة برنامجًا وصف فيه قادة مدعومون من النظام الإيراني بأنهم “إرهابيون”. وقد أكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، تفاصيل الحادث.
وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح السبت، حيث اقتحم حوالي 400 إلى 500 مسلح من عناصر الميليشيات استوديوهات شبكة “إم بي سي”. ألحق المهاجمون أضرارًا بالمعدات الإلكترونية وأجهزة الحاسوب قبل أن يشعلوا النار في أجزاء من المبنى. وبينما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، يبرز هذا الحادث التوترات المستمرة بين المملكة العربية السعودية والفصائل الموالية لإيران في العراق، خاصة فيما يتعلق بتصوير قادة الميليشيات المرتبطة بإيران في وسائل الإعلام الإقليمية.
وكانت شبكة “إم بي سي” السعودية قد بثت تقريرًا انتقد قادة مدعومين من إيران، مما أثار غضب تلك الميليشيات التي تتمتع بنفوذ كبير في العراق، وأسفر عن تصعيد وصل إلى هذا الهجوم العنيف.
يعد هذا الحادث الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تستهدف وسائل الإعلام التي تُعتبر منتقدة لإيران وحلفائها. ففي السنوات الأخيرة، أصبحت الميليشيات الموالية لإيران تفرض سيطرتها بشكل متزايد في العراق، وتصطدم غالبًا مع الجماعات أو المؤسسات التي تُعتبر معادية للمصالح الإيرانية. ولا تزال القوة والنفوذ المتزايد لهذه الفصائل تزعزع استقرار المنطقة، حيث تعمل بشكل يكاد يكون معفىً من العقاب في العراق