ادعاء قاليباف الغبي بالتفاوض مع فرنسا بشأن لبنان!

ادعاء قاليباف الغبي بالتفاوض مع فرنسا بشأن لبنان! في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية

نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية یوم 16 اکتوبر مقابلة مع قاليباف، رئيس برلمان النظام، وكتبت: “في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو في جنيف، أشار رئيس البرلمان الإيراني، قاليباف، إلى أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تنفيذ القرار الأممي 1701.

ادعاء قاليباف الغبي بالتفاوض مع فرنسا

حفظ الصورة
موسى أفشار
خريج جامعة المستنصرية ببغداد محلل الشأن الإيراني وشؤون الشرق الأوسط خاصة الشؤون العربية. منذ أكثر من 20 عامًا يعمل كاتبًا ومحللًا في وسائل الإعلام العربية. عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كاتب مقالات وله مقابلات وآراء عديدة في وسائل الإعلام العربية الرصينة
وکالة انباء حضر موت

ادعاء قاليباف الغبي بالتفاوض مع فرنسا بشأن لبنان! في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية

قاليباف: إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا لوقف إطلاق النار في حرب لبنان

فيغارو: لا شك أن قاليباف يشعر أن حربا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله يمكن أن تفيد الجيش الإسرائيلي

نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية یوم 16 اکتوبر مقابلة مع قاليباف، رئيس برلمان النظام، وكتبت: “في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو في جنيف، أشار رئيس البرلمان الإيراني، قاليباف، إلى أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تنفيذ القرار الأممي 1701.

الجديد هو أن قاليباف يدعو الآن إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يدعو إلى نشر الجيش اللبناني الوحيد على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل. ما لا يقال هو أن حزب الله لا يحترم المادة 1701 التي تدعو إلى انسحابه من نهر الليطاني.

لا شك أن قاليباف، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في جنوب لبنان في أقرب وقت ممكن، يشعر أن حربا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، على عكس ما حدث في حرب ال 33 يوما في صيف عام 2006، يمكن أن تفيد الجيش الإسرائيلي. ولتحقيق هذا الهدف، يقول رئيس البرلمان الإيراني إن إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا، بشأن تدابير لتنفيذ القرار 1701 خاصة‌ أن فرنسا هي الدولة الوسيطة التي تعمل بين حزب الله واسرائيل.

رفض رئيس الوزراء اللبناني المؤقت يوم الجمعة تدخل إيران في القضية اللبنانية بعد أن قال رئيس البرلمان الإيراني إن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن جنوب لبنان.

يدعو قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي اعتمد في عام 2006، إلى أن تكون منطقة الحدود الجنوبية للبنان خالية من الأسلحة أو القوات ماعدا الجيش اللبناني، بهدف الحفاظ على السلام على الحدود مع إسرائيل.

ونقل بيان الحكومة عن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي قوله: “فوجئنا بالموقف بأنه تدخل سافر في شؤون لبنان ومحاولة لإقامة ولاية مرفوضة على لبنان.

وأضاف ميقاتي: “المفاوضات لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701 هي مسألة بيد الحكومة اللبنانية.

بعد فضيحة مقابلة قاليباف مع فيغارو واستدعاء القائم بأعمال النظام الإيراني في لبنان، اضطر إلى الانسحاب من كلامه.

في 18 أكتوبر/تشرين الأول، كتب اعتماد أونلاين: أكد مصدر إيراني مقرب من رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن التصريحات التي نقل عنه قولها حول وقف إطلاق النار في لبنان غير صحيحة على الإطلاق. الغرض من التعاون مع أوروبا هو المساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تؤيده الحكومة والمقاومة في لبنان.