بروكسل تايمز: أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يدعون الاتحاد الأوروبي لتصنيف الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية
وفقًا لتقرير صادر عن بروكسل تايمز، نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية احتجاجًا أمام قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، يطالبون فيه الاتحاد الأوروبي بتصنيف حرس النظام الإيراني (IRGC) كمنظمة إرهابية. وذكر الموقع أن هذا الاحتجاج اقیم في الساعة 13:30 أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وسط تصاعد الضغوط على النظام الإيراني بسبب النزاعات الإقليمية، القمع الداخلي، وزيادة حالات الإعدام.
وفقًا لتقرير صادر عن بروكسل تايمز، نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية احتجاجًا أمام قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، يطالبون فيه الاتحاد الأوروبي بتصنيف حرس النظام الإيراني (IRGC) كمنظمة إرهابية. وذكر الموقع أن هذا الاحتجاج اقیم في الساعة 13:30 أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وسط تصاعد الضغوط على النظام الإيراني بسبب النزاعات الإقليمية، القمع الداخلي، وزيادة حالات الإعدام.
وأوضح بروكسل تايمز أن الحرس الإيراني تأسس في عام 1979 بعد الثورة الإيرانية، ومنذ ذلك الحين أصبح قوة مركزية في المشهد السياسي والعسكري لإيران. ويتطلب إدراج الحرس النظام كمنظمة إرهابية، وفقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي، وجود حكم قضائي من إحدى الدول الأعضاء. في هذا الصدد، أصدرت المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف بألمانيا حكمًا مناسبًا، وهو الآن بحاجة إلى موافقة جميع الدول الأعضاء الـ27.
وفي تعليقها على هذه التطورات، نقل بروكسل تايمز عن مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، دعوتها الملحة لاتخاذ إجراءات حازمة ضد النظام الإيراني. وعلى الرغم من ترحيبها بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا على الخطوط الجوية الإيرانية بسبب نقلها معدات عسكرية إلى روسيا، إلا أنها وصفت هذه الإجراءات بأنها “غير كافية”.
وقالت رجوي: «يجب على الاتحاد الأوروبي أن يصنف الحرس الایراني فورًا كمنظمة إرهابية. التردد في ذلك سيشجع ديكتاتورية إيران الحاكمة ويزيد من جرأتها على مواصلة الإرهاب والحروب، بالإضافة إلى تسريع برنامجها النووي.»
وبحسب بروكسل تايمز، أشار تقرير صادرعن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى أن أكثر من 267 عملية إعدام قد تمت منذ تولي الحكومة الإيرانية الحالية مهامها في یولیو. كما أكد تقريرأن الشرطة الأخلاقية، التي أثارت الجدل بعد وفاة مهسا أميني في سبتمبر 2022، كثفت من حملاتها القمعية، مما أدى إلى زيادة الاحتجاجات داخل البلاد. وعلى المستوى الإقليمي، أشار التقریر إلى أن النزاعات التي تشارك فيها إيران تسببت في زعزعة الاستقرار على نطاق واسع.
وفي ختام تقريره، أكد موقع بروكسل تايمز أن هذه الاحتجاجات تزيد من الضغوط على قادة الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات ملموسة ضد النظام الإيراني، وخاصة فيما يتعلق بتصنيف الحرس الایراني كمنظمة إرهابية. القرار الآن بيد قادة الاتحاد الأوروبي، الذين عليهم اتخاذ موقف حاسم بشأن الحكم القضائي الألماني.