منتدى الجنوب يستأنف أعماله ويناقش أخر المستجدات الداخلية والخارجية
واصل منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي نشاطه يوم امس الخميس الموافق 2024/10/10م بعد توقف ثلاثه أسابيع بسبب إرتفاع درجة الحراره، و حسب برنامجه قام المنتدى بإستعراض أهم الاحداث والتطورات والمستجدات الداخلية والخارجيه ،
حيث رحب رئيس المنتدى السفير/قاسم عسكر جبران بجميع الحضور مشيرا الى انه تم تلخيص اهم القضايا التي تم نقاشها في الحلقات السابقه للمنتدى والتي عبرت عن هموم المواطنين في الجنوب الى الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي خاصة مايعانيه المواطنين من إرتفاع الاسعار وضرورة واهمية ضبط الاسعار وايجاد الرقابه عليها من العبث بمعيشة المواطنين ،
وتدهور العمله وأنعكاسها على حياة دخل الموطن ، وكذلك موضوع النازحين الذين شكلوا عبئ جديد على حياة ومعيشة المواطن في الجنوب ،
ورفع المنتدى خالص تهانيه لشعب الجنوب بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر 1963م التي اندلعت شرارتها الأولى من على قمم ردفان الشما لتعم ارض الجنوب قاطبه ضد الاحتلال البريطاني وبعد 4 سنوات من الكفاح المسلح حقق الشعب في الجنوب العربي استقلاله يوم 30 نوفمبر 1967م .
ثم استعرض العميد/عوض هادي سالم اهم الاحداث الداخلية والخارجيه مشيرا الى اجراءات رفع النقاط التي كانت غير ضروريه وتفتعل وتعرقل المواصلات وتقوم بالجبايات الغير قانونيه ، وكذلك التأكيد على مواجهة اي تقطعات بحزم في الطرقات التي تهدد الأمن والسكينة العامة وتعرقل حركة المواطنين ،
وآشار الى ان الجنوب أصبح سوق لاستهلاك المنتج الخارجي والتهريب ماينتج في الجنوب وخاصة الثروة السمكيه والخضار واصبح المواطن ضحية هذا الوضع الذي لم يجد له رادع وضبط الاسعار ليستفاد منها الموطن الذي هو احوج لاستحقاقها ،
واضح انه لم يتم تفعيل الزراعه في الجنوب والثروة السمكيه التي تهرب للخارج على حساب من يستحقها كما أشار ألى الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبيه على مختلف الجبهات ضد الاعتداءات العدوانية للحوثيين ،
وعلى الصعيد الأقليمي اوضح التهديدات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط بسبب العدوان الاسرائيلي على الفلسطيين واللبنانيبن والسوريين وتوسيع هذه الحرب بين اسرائيل وإيران وإنعكاسها على امن البحر الاحمر وعرقلة التجارة العالميه في الممر الحيوي ليس فقط للدول المتشاطئه عليه بل على منطقة القرن الافريقي ودول الاقليم والعالم ،
على الصعيد الدولي اوضح طبيعة الحرب في اوكرانيا والصراع بين روسيا ودول حلف الناتو بزعامة امريكا والصراع بين الصين وامريكا على تيوان الصينيه والذي اعاد الى ظهور الاحلاف والتكتلات العسكريه في المحيطات البحريه وعلى اليابسه فوق سطح الارض ،
واوضح ان الصراع في العالم اليوم يختلف عن تحالفات وصرعات القرن الماضي التي كانت تبناء على انتصار الأفكار والايدولوجيات والطبقات الاجتماعيه اما اليوم تبناء على المصالح الاقتصادية والاهداف السياسية .
وقد فتح النقاش للحاضرين الذين اثروا واغنوا وصوبوا على مواضيع الحلقة النقاشيه في كل الاتجاهات والمجالات حيث كانت الحلقة إيجابية لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي للحاضرين . ادار حلقة النقاش الاستاذ/عبده احمد العاقل