مؤسسة الدمج لذوي الاعاقة بلحج تقيم حفل تكريم لطلابها ولطاقم المؤسسة

برعاية مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج وبتمويل من مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية أقامت مؤسسة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة صباح اليوم الخميس حفل تكريم طلاب قسم الأكاديمي وقسم ما قبل الأكاديمي وتكريم طاقم المؤسسة.

حضر الحفل كل من مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بلحج الأستاذ " صائب عبدالعزيز " ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بلحج الأستاذ " امين الربيعي " ومديرة إدارة تنمية المرأة بديوان المحافظة " عيشة فرج " وممثلي مؤسسة روابي ردفان " المدير التنفيذي نسيم السردي ، وماجد مدير مشاريع المؤسسة .

وفي الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا لطلاب المؤسسة من فئة ذوي الإعاقة إلى جانب طاقم المؤسسة من الكادر التعليمي والإداري .

اعياد باشادي رئيسة مؤسسة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة رحبت بجميع الحاضرين ، موجهة الشكر لكافة الداعمين ومنها مؤسسة روابي التي دائما نجدها تولي اهتمام بدعم هذه الفئة من ذوي الإعاقة ولها لمسات واضحة في المجتمع بلحج .

وقالت " باشادي " بأن المؤسسة مستمرة بعملها ونحو الافضل باذن الله .

مدير عام الشؤون الاجتماعية " صائب عبدالعزيز " أوضح بأن مكتب الشؤون سيسعى لتقديم كافة التسهيلات والدعم والاهتمام بكل مؤسسات وجمعيات ومراكز ذوي الإعاقة بالمحافظة .

مشيدا بجهود مؤسسة الدمج وعملها الممتاز في تأهيل هذه الفئة المهمة علينا جميعا ، مقدما التهاني للطلاب ومتمني لهم النجاح الدائم .

بينما الربيعي رئيس الغرفة الصناعية والتجارية بلحج .. أشاد بعمل مؤسسة الدمج وما تقدمه لسنوات من خدمات لفئة ذوي الإعاقة ، حتى أصبحت ركيزه أساسية لهؤلاء الطلاب وأهاليهم ، داعيا الجميع للالتفاف ودعم المؤسسة للإستمرار وتقديم كل جديد لخدمة فئة ذوي الإعاقة

مؤسسة روابي ردفان في كلمة لها أوضحت بأن دعمنا لمؤسسات وجمعيات ذوي الإعاقة يأتي من منطلق التزامنا العميق في دعم التعليم وتمكين ذوي الإعاقة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم ، لذلك سنحرص على تقديم كل ما نستطيع لتمكين هذه الفئة من تجاوز التحديات والصعوبات .

هذا وتقدم مؤسسة الدمج الاجتماعي العديد من الخدمات لفئة ذوي الإعاقة بمديرية تبن بلحج حيث تهدف لتأهيل وتدريب هذه الفئة حتى يتم بعد ذلك دمجها بالمجتمع ومنها بالمدارس الحكومية ، ولقد حققت نجاح في ذلك عبر دمج الطفل " حذيفة شيخان " الذي كان يعاني من إعاقة التوحد في مدرسة سعيد حيدره بمنطقة الوهط ليبدأ مشوار جديد في التعلم وسط التلاميذ الاسوياء بعد تأهيل وتدريب وتعليم لمدة عامان في مؤسسة الدمج .