خبیر حکومي يشكك في استمرار حكومة الرئيس بزشكيان

خبیر حکومي يشكك في استمرار حكومة الرئيس بزشكيان وسط تحديات متزايدة

في مقابلة صريحة بتاريخ 9 أغسطس 2024، عبر الخبير الحكومي بخارائی عن شكوكه بشأن استقرار إدارة الرئيس الجديد للنظام الإيراني مسعود بزشكيان في إيران، مشككًا في قدرتها على إكمال مدتها الرئاسية الأربع سنوات وسط توترات وتحديات متصاعدة.

خبیر حکومي يشكك في استمرار حكومة الرئيس بزشكيان

حفظ الصورة
نظام مير محمدي
وکالة انباء حضر موت

خبیر حکومي  يشكك في استمرار حكومة الرئيس بزشكيان وسط تحديات متزايدة

في مقابلة صريحة بتاريخ 9 أغسطس 2024، عبر الخبير الحكومي بخارائی عن شكوكه بشأن استقرار إدارة الرئيس الجديد للنظام الإيراني مسعود بزشكيان في إيران، مشككًا في قدرتها على إكمال مدتها الرئاسية الأربع سنوات وسط توترات وتحديات متصاعدة.

وخلال المناظرة التلفزيونية، قال بخارائی : “لا أعتقد أن حكومة الرئيس بزشكيان ستدوم حتى عامها الرابع. إما أن يأتي الجبل إليه، أو يذهب هو إلى الجبل”، مستخدمًا تعبيرًا مجازيًا للتأكيد على العقبات الهائلة التي تواجه الإدارة. هذا التعبير يشير أيضًا إلى حادثة الرئيس السابق للنظام الذي لقي مصرعه في حادث سقوط هليكوبتر بعد اصطدامها بجبل، مما يلمح إلى مصير محتمل مماثل قد يواجه بزشكيان إذا لم يتمكن من التغلب على التحديات الكبيرة.

وجاء هذا التعليق وسط تدقيق عام حول تعهدات بزشكيان، وخاصة بشأن خطة “نور” لتطبيق قوانين الحجاب، التي أثارت فضولًا وقلقًا واسعين بين المواطنين. سأل المضيف: “الناس يتابعون الضمانات التي وعدت بها بشأن خطة نور وقضايا أخرى”، متسائلاً عن قدرة الإدارة على الوفاء بالتزاماتها وسط اعتراضات عامة متزايدة.

وتردد تشاؤم بخارائی صدى لشعور أوسع بالقلق، مبرزًا ذلك في رده على سؤال حول مستقبل الحكومة. وقال ضاحكًا: “الأنبياء قد يجيبون على ذلك، لكنني قلت من قبل في مناظرة أخشى من توقعات الحكومة. قد يكون هناك تصادم مع جبل أو تفكك في مسمار؛ قد تزداد الاحتجاجات أو الانتقادات التي قد تجبر على الاستقالة. صراحةً، لا أرى أن هذه السفينة سترسو بسلام في هذه المياه المضطربة.”

لم يأتي التشخيص القاتم للخبير الحكومي بدون سياق تاريخي، إذ أشار إلى مصير الرئيس السابق للنظام إبراهيم رئيسي، ملمحًا إلى أنماط متكررة محتملة من التحديات القيادية في إيران.

واختتم بخارائی تعليقاته بالقول: “لا نشعر بشعور جيد تجاه المجتمع ككل، هناك شيء لا يبدو صحيحًا.” وقد رسمت كلماته، المليئة بالقلق، صورة لحكومة تحاول التنقل عبر مشهد سياسي اجتماعي متقلب، حيث يتزايد التساؤل حول قدرتها على الاستمرارية من قبل الجمهور والمحللين على حد سواء.

مع استمرار إدارة بزشكيان في مواجهة هذه التحديات، ستكون الأشهر القادمة حاسمة في تحديد ما إذا كانت قادرة على تغيير المسار الذي تنبأ به الخبراء أو الانهيار تحت الضغوط التي أسقطت حكومات سابقة تاريخيًا.