العاصمة عدن

‏هيئة الرئاسة تحذر من التلكؤ في خوض المعركة الاقتصادية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية

وكالة أنباء حضرموت

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، بحضور وزراء المجلس في الحكومة ورؤساء الهيئات المساعدة.

واستعرضت الهيئة في مستهل اجتماعها المستجدات على الساحة الوطنية، بما في ذلك ما تم إنجازه في آلية التنفيذ المزمنة للمصفوفة المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، الذي ترأسه الرئيس الزُبيدي الأسبوع الماضي، مشددة على سرعة الإنجاز، والبدء بالتنفيذ الفوري للجوانب المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء.

ودعت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى سرعة إنفاذ قرارات البنك المركزي عدن، والقرارات الوزارية الأخيرة في الجانب الاقتصادي، واستكمال نقل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى العاصمة عدن، منوهة إلى أن التلكؤ في خوض المعركة الاقتصادية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، لن يكون مرفوضًا فقط، بل سيمثل ضربة حقيقية للشراكة القائمة.

وفي الشأن السياسي، أكدت الهيئة على ما جاء في كلمة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في افتتاح الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة، والذي أكد فيها على التمسك بالإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب، الذي اتفقت عليه جميع الأطراف المشاركة في المشاورات التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي في العاصمة السعودية الرياض، معتبرة هذا الإطار منطلقًا أساسيًا يتناسب مع جوهر القضية، ويُلبي تطلعات شعب الجنوب.

كما استعرضت الهيئة المستجدات المتعلقة ببعض التحركات المطالبة بفتح المنافذ المؤدية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وأكدت الهيئة دعمها لتصريحات وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، التي شدد فيها على أن إجراءات فتح الطرقات يجب أن يسبقها وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجان رسمية لتنفيذ الإجراءات بعيدًا عن العشوائية.

وفي سياق آخر، استعرضت الهيئة مستوى الإنجاز للتكليفات الصادرة في الاجتماع السابق، كما ناقشت عددًا من القضايا التنظيمية ذات الصلة بعمل هيئات المجلس المركزية والمساعدة والمحلية، واتخذت ما يلزم بشأنها.

وتقدمت الهيئة في ختام اجتماعها، بالتهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى تعالى أن يوفق حجاج بيت الله في أداء مناسكهم والعودة لأوطانهم سالمين غانمين، وأن يعيد العيد على أبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية وقد تحقق لهم ما يصبون إليه من أمن وأمان واستقرار وتقدم وازدهار.