إنجلترا تخطط لتعزيز الصدارة من بوابة المجر

لندن

تستضيف إنجلترا المتصدرة مع 19 نقطة المجر الرابعة (10 نقاط)، ضمن منافسات المجموعة التاسعة، في حين تلعب ألبانيا الثانية (15) أمام بولندا الثالثة (14) في مواجهة نارية.

ويعود منتخب الأسود الثلاثة للمرة الثانية إلى ملعب ويمبلي منذ خسارته في نهائي البطولة القارية بركلات الترجيح أمام إيطاليا، على أمل الظهور بصورة كاسحة كما فعل خلال مباراة الفوز على أرض أندورا بخماسية السبت الماضي، في حين خسرت المجر أمام ألبانيا بنتيجة 1-0.

ومنذ خسارة نهائي كأس أوروبا، سجّل لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت 14 هدفا وتلقت شباكهم هدفا يتيما في التصفيات، في حين لن تمنع الدعسة الناقصة بالتعادل أمام بولندا 1-1 في النافذة الدولية السابقة في سبتمبر الماضي، إنجلترا من تحقيق هدف الالتحاق بقطار المنتخبات المتأهلة إلى مونديال قطر.

ويتسلّح منتخب إنجلترا بسلسلة من 12 فوزا متتاليا على أرضه في تصفيات كأس العالم، حيث لم يذق طعم الخسارة في ويمبلي منذ سقوطه أمام ألمانيا بهدف نظيف في عام 2000، علما أن الفوز الأخير للمجر يعود إلى ما قبل 59 عاما وتحديدا إلى كأس العالم 1962.

وتأمل إنجلترا في تكرار سيناريو الفوز ذهابا عندما اكتسحت المجر على أرضها بنتيجة 4-0، في مواجهة طغت عليها الإساءات والهتافات العنصرية من جانب جماهير المنتخب المضيف.

في المقابل، تبدو مهمة المنتخب المجري الساعي للتأهل إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986، شبه مستحيلة حيث أن فوزه على أندورا 2-1 في 9 سبتمبر الماضي كان الأول له في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات.

ستكون الدنمارك التي تتصدّر مجموعتها بالعلامة الكاملة مع 7 انتصارات كاملة، على موعد مع التأهل المباشر في حال تمكنت من الفوز في عقر دارها على ملعب باركن ستاديوم على رابع المجموعة برصيد 10 نقاط، أو في حال تعادلها وعدم فوز أسكتلندا على جزر فارو، أو خسارة أسكتلندا.

وتتقدّم الدنمارك قبل لقاء الثلاثاء بفارق 7 نقاط عن وصيفتها أسكتلندا التي تحلّ ضيفة على جزر فارو الخامسة (4 نقاط)، في مباراة سهلة على الورق.

وتأمل الدنمارك أن تكرر فوزها على النمسا عندما عادت من ملعب “إرنست هابل شتايدون” برباعية نظيفة ضمن منافسات الجولة الثالثة.

ويتسلح لاعبو مدرب المنتخب الدنماركي كاسبر هيولماند بنجاعتهم الهجومية حيث سجلوا 26 هدفا، وعلى دفاع صلب، الوحيد الذي لم تهتز شباكه منذ بداية التصفيات، بعد مشوار مشرّف في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا 2020 شهد خروجهم من الدور نصف النهائي أمام إنجلترا بخسارتهم 1-2 بعد التمديد على ملعب ويمبلي في لندن.

وكان هيولماند قرّر عدم إراحة أي لاعب خلال مباراة الفوز برباعية على مولدوفا في المرحلة السابقة السبت، في حين من المرجح أن يعتمد المداورة مع الأمل على الحفاظ على سجله الإيجابي وانتزاع بطاقة التأهل المباشر.

في المجموعة الأولى، تستقبل البرتغال مع نجمها كريستيانو رونالدو منتخب لوكسمبورغ. ويتأخر المنتخب البرتغالي مع 13 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن صربيا المتصدرة، ولكن مع مباراة أكثر للأخيرة، حيث تسعى بدورها لتعزيز صدارتها عندما تواجه على ملعبها أذربيجان متذيلة الترتيب مع نقطة يتيمة من تعادل وخمس هزائم.

وسيكون “سي.آر7” مرّة جديدة محط أنظار عشاق الكرة المستديرة حيث اعتاد في الفترة الأخيرة تحطيم الأرقام القياسية، إذ سجل أمام منتخب قطر الذي يشارك في إقصائيات القارة العجوز كضيف من دون احتساب النتائج، بعد دعوة تلقاها الاتحاد القطري من نظيره الأوروبي، هدف السبق من ثلاثية نظيفة، حمل الرقم 112 على الصعيد الدولي معززا رقمه العالمي القياسي بعدما حطم الرقم السابق والمسجل باسم الإيراني علي دائي.

كما خاض رونالدو العائد هذا الصيف إلى فريقه القديم مانشستر يونايتد الإنجليزي بعدما أمضى 4 أعوام مع يوفنتوس الإيطالي، مباراته الدولية الرقم 181، ليكسر الرقم الأوروبي المسجل باسم الإسباني نجم باريس سان جرمان الفرنسي سيرجيو راموس.

وفي المجموعة الثانية، ستكون السويد أمام فرصة انتزاع الصدارة من إسبانيا الجريحة بعد خسارتها في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام فرنسا 1-2، عندما تستقبل اليونان.

ويحتل المنتخب السويدي المركز الثاني برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات وخسارة، متأخرا بفارق نقطة عن لاروخا الذي خاض مباراة أكثر، في حين تقبع اليونان في المركز الثالث مع 9 نقاط من فوزين و3 تعادلات.

وتميل الأرقام لصالح المنتخب اليوناني الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة أمام السويد في المواجهات السبع الأخيرة بينهما في مختلف المسابقات، منها الفوز في الذهاب 2-1.

وفي مباراة هامشية ضمن المجموعة ذاتها، تواجه كوسوفو الرابعة (4 نقاط) ضيفتها جورجيا متذيلة الترتيب بنقطة.