رهف عماد الزير
خاطرة.. صرخة قلم
بداخل كلّ منّا روح بعثت في قلمه الحياة فوهبها لورقةٍ، لربّما إنسان واحد كان كفيل بأن يجعل منّا كاتب و يجدد بداخلنا شغف الحياة و روح الإبداع.
لأقلامنا صوت، و لكن كيف تصرخ أقلامنا دون أن تنبس ببنت شفة؟! وهل لأقلامنا أرواح أيضًا؟! و لِمَ لا و قلمي منذ التقيتك مُصابٌ بفرط الخصوبة، بات ينجب الحروف بالتوائم، فهل سيلد اليوم نصًّا جديد؟!
أهمس في أُذنه إذَن الله أكبر علّه لا يضلُّ الطريق إن أبصر عينيك.
أتذكر ذاك اليوم، حين قَصدتَ غرفتي لتشرع بصلاة العشاء، ناديتني لأدلّك على القِبلة فاختلست قُبلة.
خَرجتَ و قلت بتأفؤف كانت نيّتي الصلاة، و لكنّ شفتيكِ كافرة لا ترحم! لذلك أرجوك دع صخب صوتك يصل إلى أُذنيه و أخبره أنّه لا إله إلاّ الله..
أريده ألّا يضل الطريق مثلك.
أعلم أن الأعمال بالنيّات لكنّي أخشى أن تكون نيّته الحُبَّ دائمًا.. فلندع قلوبنا جانبًا أثناء العبادة حتى لا نفسد للحبِّ قضيّة!.