وزير خارجية النظام الإيراني يستتر خلف الحرب في غزة للتغطية على جرائم النظام
حاول أمير عبد اللهيان، وزير خارجية نظام الملالي، الذي شارك في اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم 26 فبراير، في خطابه التستر خلف قضية فلسطين ومعاناة أهل غزة، للتغطية على جرائم هذا النظام ضد شعب إيران وقتل الشعوب في سوريا والعراق، واليمن ولبنان على يد فيلق القدس ومرتزقة النظام.
حاول أمير عبد اللهيان، وزير خارجية نظام الملالي، الذي شارك في اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم 26 فبراير، في خطابه التستر خلف قضية فلسطين ومعاناة أهل غزة، للتغطية على جرائم هذا النظام ضد شعب إيران وقتل الشعوب في سوريا والعراق، واليمن ولبنان على يد فيلق القدس ومرتزقة النظام.
ومن خلال ذرف دموع التماسيح على أهل غزة، حاول عبد اللهيان إخفاء حقائق عن قمع وقتل الشعب الإيراني في انتفاضة 2022، وبهذه الحيلة حاول التشكيك في تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول مقتل أبناء الشعب الإيراني.
ممثل النظام الذي لا يعرف حدودا في الإجرام والوقاحة وأغرق إيران والمنطقة برمتها في الدماء منذ أربعين عاما، دعا بصلافة تامة المجتمع الدولي إلى الأخلاق والإنسانية. وحاول الاستفادة القصوى من القضية الفلسطينية للتغطية على جرائمه في سجون النظام بحق الشباب والفتيات الإيرانيين. نظام يستغل اسم الإسلام ويعتبر أي جريمة مستباحة للحفاظ على نظامه ويرتكب أبشع الفظائع ضد السجينات في سجونه.
وزير خارجية نظام لديه أكبر عدد من عمليات الإعدام مقارنة بعدد السكان في العالم ويعدم النساء والأطفال ويطلق النار على كل متظاهر في الشارع أو يمارس أبشع حالات التعذيب بحق المعتقلين وحاول في اجتماع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن يستغل دماء ومعاناة أهل غزة لمحو جرائمه، ومن خلال اتهام معارضيه بالإرهاب، طالب المجتمع الدولي بالتوقف عن محاسبة هذا النظام.
وفي خدعة شريرة أخرى، طلب أمير عبد اللهيان من الصليب الأحمر الدولي مواصلة البحث عن بقايا جثث الحرب العراقية الإيرانية. لكن من الواضح أن هدف النظام من اللعب برفات قتلى الحرب هو التغطية على مذبحة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 وعدم إجبار النظام على إعلان أسمائهم وأماكن دفنهم. هدف آخر للنظام من هذه الخدعة القذرة هو التغطية على مصير المختفين في الانتفاضات الإيرانية 2009 و 2016 و 2019 و 2022 وعدم الاضطرار إلى الرد.