وكالة أنباء حضرموت

العمالقة تقضي على تحالف الشر بين الإخوان والحوثي وتمهد لـ #جنوب_جديد

متابعات

شكل انتصار قوات العمالقة في محافظة شبوة ضربة قاضية للتحالف الحوثي الاخواني في محافظة شبوة الغنية بالنفط الذي ظل ثنائي الشر يحك لها المؤامرات الواحدة تلو الاخرى حتى يستحوذ على ثرواتها وكذا لموقعها الجغرافي الهام.

فبعد اعطاء الانتقالي والتحالف الضوء الاخضر لقوات العمالقة للبدء بالتحرك لتخليص شبوة من الميليشيات سرعان ما ابلت قوات العمالقة بلاءا حسنا بالمعركة وخلال ايم استطاعت دحر الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران من المحافظة والتي بطردهم انكشف تحالفهم القذر مع اخوان اليمن (حزب الاصلاح) بالمحافظة.

ما ارتكبه ثنائي الشر من انتهاكات بحق شبو وابنائها وثرواتها كبير فقد عملوا على نهب الثروات وخطف ابنائها وفتح السجون السرية وتعذيب المختطفين وزرع الالغام وتهريب النفط وغيرها من الجرائم التي تفنن فيها ثنائي الشر.

فمنظمة "فرونت لاين" البريطانية لحقوق الإنسان، أعلنت خلال تقرير صادر في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، عن وقوع 1200 جريمة انتهاك بحق المدنيين شهدتها شبوة، منذ أغسطس/آب 2019.

وهي الفترة التي أعقبت انسحاب قوات النخبة الشبوانية المكلفة بمكافحة الإرهاب من شبوة، وسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي على مفاصل الدولة.

وقالت منظمة "فرونت لاين" البريطانية لحقوق الإنسان إنه: "وصل عدد جرائم الاعتقال التعسفي والتعذيب إلى 860 جريمة، و68 عملية اعتقال وإصابات في محاولات اغتيال.

بالإضافة إلى 41 واقعة مداهمة منازل وترويع الأهالي، و37 جريمة اعتقال أطفال، كما تضمنت جرائم مليشيات الإخوان في شبوة مداهمة 8 قرى وقصفها بالمدفعية.

وتواجدت في تقرير منظمة "فرونت لاين" جرائم الاقصاء الوظيفي لصالح المنتمين للإخوان، بواقع 134 إقصاء وظيفيا طالت أبناء شبوة، واستبدالهم بمن ينتمون لحزب الإصلاح (الذراع السياسية المحلية لتنظيم الإخواني الإرهابي).

ولاستيعاب الأعداد المتزايدة من المختطفين والمعتقلين شرعت مليشيات الإخوان بإنشاء الكثير من السجون السرية البعيدة عن مسؤولية الحكومة.

تقارير منظمات محلية كشفت أن هدف إنشاء تلك المعتقلات كان من أجل الزج بالمئات من أبناء محافظة شبوة وقبائلها الذين يرفضون التسليم للإخوان، وصمتهم تجاه تهديدات الحوثي واجتياحه المناطق الغربية من المحافظة.

ويرى مراقبون للشان اليمني والجنوبي ان تحرير شبوة وتخليصها من ثنائي الشر يمهد لحقبة جديدة وجنوب جديد خالي من التنظيمات الارهابية مثل اخوان اليمن وجماعة الحوثي المدعومة من ايران وتنظيم القاعدة وداعش.