الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA): مفتاح الأمن في المنطقة هو التعامل مع النظام الإيراني
كتب ويليام بيرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في مذكرة بمجلة “فورين أفيرز” في 30 ینایر: “إن مفتاح أمن المنطقة هو التعامل مع النظام الإيراني”. لقد اكتسب النظام الايراني جرأة بسبب الأزمة، ويبدو أنه مستعد لاستخدام آخر وكلائه الإقليميين لإثارة الحرب، مع توسيع برنامجه النووي.
كتب ويليام بيرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في مذكرة بمجلة “فورين أفيرز” في 30 ینایر: “إن مفتاح أمن المنطقة هو التعامل مع النظام الإيراني”. لقد اكتسب النظام الايراني جرأة بسبب الأزمة، ويبدو أنه مستعد لاستخدام آخر وكلائه الإقليميين لإثارة الحرب، مع توسيع برنامجه النووي.
وأضاف ويليام بيرنز: في الأشهر التي تلت 7 أكتوبر/تشرين الأول، بدأ الحوثيون التابعون للنظام الإيراني بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، ولا تزال مخاطر التصعيد في جبهات أخرى قائمة.
وقال بيرنز إنه على الرغم من أن أمريكا ليست مسؤولة وحدها عن حل أي من المشاكل المعقدة في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يمكن إدارة أي من هذه المشاكل، ناهيك عن حلها، دون قيادة أمريكية نشطة.
وفي السياق أعلن ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، يوم الاثنين 29 يناير، في مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن النظام الإيراني يعد سببا لعدم الاستقرار في المنطقة، وقمع الشعب الإيراني.
كيف يمكن إنهاء الحرب وتحقيق السلام في المنطقة؟
الجنرال ويسلي كلارك: یجب استهداف مصدر المشكلة، وهو في إيران
السناتور ليندسي غراهام يدعو إلى الانتقام من إيران بسبب غارة طائرة بدون طيار
وقال ستولتنبرغ في المؤتمر: “تعمل الجمهورية الإسلامية على زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط ودعم قواتها بالوكالة، في الوقت الذي يتعرض الشعب الإيراني لقمع شديد، لذلك من الضروري لنا والولايات المتحدة أن نقف معًا للدفاع عن الديمقراطية”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المؤتمر نفسه، أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط هو الأخطر على مر العقود الماضية، وفيما يتعلق بالرد الأمريكي على هجوم الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني على الجنود الأمريكيين، قال إن الرد قد يكون متعدد المستويات ومتعدد المراحل.
وأضاف: “الرد الأمريكي على هذا الهجوم قد يستمر مع مرور الوقت، لكن في الوقت نفسه تسعى الولايات المتحدة لحماية حياة جنودها ومواطنيها، محاولة منها أيضًا منع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط “.