وكالة أنباء حضرموت
دور الانتقالي الجنوبي" في تحرير شبوة وعودتها للحضن الجنوبي
أدرك المجلس الانتقالي منذ سقوط محافظة شبوة بيد مليشيا الاخوان والحوثي، حجم الخسارة العسكرية والسياسية والمجتمعية، لذلك ظل المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي يؤكد على حتمية عودة شبوة الى محيطها الجنوبي وطرد مليشيا الحوثي والاخوان من المحافظة.
حيث عمل المجلس الانتقالي الجنوبي على احتواء قوات النخبة الشبوانية التي تم إخراجها من المحافظة من قبل مليشيا الاخوان رغم الإنجازات الكبيرة التي حققتها.
لم يسمح الانتقالي بتفكيك هذه القوات واكد الرئيس الزبيدي في أكثر من تصريح ومقابلة ان هذه القوات ستعود الى شبوة مرفوعة الرأس واقوى مما كانت.
ظل المجلس الانتقالي الجنوبي طوال الثلاث السنوات الماضية يعمل على ملف شبوة على كل المسارات العسكرية، والأمنية، والشعبية، حيث تمكن من تشكيل قوات جديدة تضاف لقوات النخبة الشبوانية، تم تدريبها وتجميعها في عدد من المحافظات الجنوبية، وهي اليوم ما تسمى بقوات الدفاع عن شبوة.
كما سعى الانتقالي الى تكريس الرفض الشعبي لتواجد مليشيا الاخوان في المحافظة، من خلال المسيرات والمهرجانات التي كان يدعو لها وبشكل مستمر، وعملت ضغط كبير على مليشيا الاخوان