إعدام في إيران
خبر صادم – عضو برلمان النظام الإيراني: نحو 2000 شاب من مدينة دلفان ينتظرون الإعدام
في خبر صادم، نقلت صحيفة “بهارنيوز”، اليوم الخميس، عن عضو في برلمان النظام عن مدينة دلفان بمحافظة لرستان، قوله: صدرت أحكام بالإعدام على ما بين 1000 إلى 2000 شاب من هذه المدينة بسبب جرائم بيع المخدرات.
في خبر صادم، نقلت صحيفة “بهارنيوز”، اليوم الخميس، عن عضو في برلمان النظام عن مدينة دلفان بمحافظة لرستان، قوله: صدرت أحكام بالإعدام على ما بين 1000 إلى 2000 شاب من هذه المدينة بسبب جرائم بيع المخدرات.
وذرف عضو البرلمان للنظام دموع التماسيح وحرصه على الشباب وأضاف: “لقد تأثرت حقًا بهذا الوضع، سواء بالنسبة لي أو بالنسبة للمسؤولين الذين قدموا أسبابًا لارتكاب الجرائم وعمليات الإعدام هذه خلال الـ 44 عامًا الماضية. وللأسف، نرى الآن أن هؤلاء الأشخاص على وشك الإعدام”.
وأضاف يحيى إبراهيمي: أنه طلب في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية منع تنفيذ هذه الأوامر.
خوفاً من انتفاضة الشعب الإيراني، لجأ نظام الملالي إلى إعدام الشباب وحرمان الناس كآلة رئيسية للحفاظ على سيادته، حتى يتمكن من منع انتفاضة الشعب من خلال خلق جو من الرعب في المجتمع. كانت ولا تزال تهمة بيع وشراء المخدرات، من أكثر الأساليب التي يستخدمها النظام لإعدام الشباب
بعد أن بلغت الأزمات الداخلية المختلفة لنظام الملالي ذروتها في الأيام الأخيرة، انطلقت موجة متزايدة من عمليات الإعدام في إيران.
قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مؤتمر عقدته يوم الخميس 14 ديسمبر 2023 في برلين بحضور شخصيات وممثلين ألمان بارزين، بخصوص تصاعد موجة الإعدامات في إيران:
“وصل خامنئي ورئيس نظامه المجرم إلى طريق مسدود أمام انتفاضة الشعب الإيراني لإسقاط النظام . إن اللجوء إلى الحرب الخارجية لاحتواء الأزمة الداخلية هو سمة من سمات حكم الملالي. هذه هي الخصوصية الفريدة لهذا النظام.ومنذ بداية حرب الشرق الأوسط، أعدموا 230 سجيناً في إيران خلال شهرين”.
وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان صدر بتاريخ 20 ديسمبر:
فی 20 ديسمبر، بعد يوم واحد من اعتماد قرار الأمم المتحدة الذي يدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والاتجاه المتزايد للإعدامات من قبل نظام الملالي، ارتكبت السلطة القضائية التابعة لخامنئي جريمة أخرى وأعدمت في سجن قزل حصار سجينة تدعى سميرا سبزيان، وهي أم لطفلين، بعد أن قضت 9 سنوات في الحبس.
سميرا سبزيان فر كانت واحدة من ضحايا زواج القاصرين في نظام ولاية الفقيه البغيض. تزوجت وعمرها 15 عاما، اعتقلت عام 2014، ولم يتجاوز عمرها 19 عاما، بتهمة قتل زوجها.
كما أعدم جلادو خامنئي اليوم، سجينين آخرين، أحدهما مواطن بلوشي يدعى نجيب الله دهمرده في سجن قائمشهر شمالي إيران والآخر فرزاد كل محمدي في سجن سنندج المركزي.
وفي يوم الثلاثاء 19 ديسمبر أعدم جلاوزة النظام إسماعيل منصوري (ايجباري) مع سجين آخر في سجن قزل حصار وسجين يدعى مسلم فراهاني في سجن زنجان المركزي، وفي يوم الاثنين 18 ديسمبر أعدموا علي بورسيامك في سجن نيشابور.