تدمير مناؤل فقراء في إيران
نظام الملالي يدمر منازل الفقراء لترهيبهم ومنعهم من التفكير في انتفاضة جديدة
هدمت قوات تابعة لنظام الملالي منازل المئات من الإيرانيين من الطبقة الفقيرة في عدة مدن، بهدف خلق جو من الرعب خوفاً من وصول الانتفاضة الشعبية لإسقاط النظام إلى ذروتها.
هدمت قوات تابعة لنظام الملالي منازل المئات من الإيرانيين من الطبقة الفقيرة في عدة مدن، بهدف خلق جو من الرعب خوفاً من وصول الانتفاضة الشعبية لإسقاط النظام إلى ذروتها.
ويضاف أسلوب هدم منازل الفقراء إلى أسلوب الإعدامات التعسفية الذي وصل إلى ذروته في الأيام الأخيرة، والهدف هو جعل الفئات المحرومة منشغلة في إيجاد مأوى ولا مجال لديها للتفكير أو الاهتمام بالانتفاضة ضد النظام.
و في أحدث تحرك، قام عناصر الشرطة القمعية مع رجال إدارة التنمية الحضرية التابعة للنظام في مدينة مهرستان بمحافظة (سيستان وبلوشستان) في جنوب شرق إيران يوم الأحد 10 كانون الأول/ ديسمبر بمهاجمة منازل المواطنين البلوش المحرومين بوحشية والذين كانوا مشغولين بالبناء في احدى مناطق هذه المدينة ودمروها.
وفي أصفهان، صباح يوم الاثنين 4 كانون الأول/ ديسمبر، دمر جلاوزة خامنئي منازل المواطنين في منطقة تيميارت في فصل الشتاء البارد من خلال تحشيد عدد كبير من قوات الشرطة القمعية والجرافات (الشفلات).
وفي زاهدان، صباح يوم الخميس 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، قامت العشرات من آليات الشرطة ورجال القمع التابعين للبلدية، إلى جانب 15 شفلاً، بتدمير منازل المحرومين في منطقة شيراباد بزاهدان.
ويقال أنه قبل التدمير قام عناصر القمع بقطع الكهرباء عن هذه المنطقة ودمروا منازل الأهالي دون سابق إنذار، ونتيجة لهذا العمل الإجرامي، تركت ممتلكات الناس تحت الأنقاض.
يذكر أن عناصر النظام القمعيين في زاهدان، كانوا قد هاجموا في فجر يوم الاثنين 7 آب/ أغسطس بلدة جهاد زاهدان بوحشية ودمروا عدة منازل سكنية للمواطنين البلوش المحرومين باستخدام الجرافات (الشفلات).
وفي الساعة الخامسة فجراً، قامت القوات القمعية أولاً بتطويق المكان بعدد كبير من القوات العسكرية، ومن ثم قامت بتدمير منازل المواطنين بعدة شفلات، ولم يسمح أزلام خامنئي للناس بإنقاذ الأشياء الموجودة داخل المنازل وحتى المصاحف.
وقبل ذلك، كان تدمير منازل المواطنين البلوش في منطقتي منزل آب ودايي آباد في زاهدان وحتى في مدن أخرى بالمحافظة من قبل الجهات الحكومية أمراً معتاداً، وفي 28 شباط/ فبراير، قامت قوات الباسيج وقوات الحرس بتدمير وإضرام النار في أكواخ المواطنين البلوش الساكنين في عشوائيات مدينة تشابهار.