وقفات لاستذكار شهداء الانتفاضة الإيرانية في مدن أوروبية

نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار مقاومة الشعب الإيراني، يوم السبت 9 كانون الأول/ ديسمبر، وقفات وتجمعات في أجواء شديدة البرودة في ساحة الباستيل بباريس، وفي دوسلدورف وبرلين وهايدلبرغ بألمانيا، وفي ساحة الأمة بجنيف، تخليداً لذكرى شهداء الانتفاضة الوطنية والمطالبة بدمائهم.

في هذه الوقفات، أقيم معرض لصور شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران في مراكز المدن، حيث تم ترتيب صورهم في لافتات كبيرة تحمل أعلام إيران وشعار منظمة مجاهدي خلق، وحمل المشاركون في الوقفات لافتة صفراء كبيرة بجوار صور الشهداء كتب عليها (إننا ندين النظام الإيراني، صاحب الرقم القياسي الأول في عمليات الإعدام في العالم) ، ولافتة تحمل عبارة (نقسم بدماء رفاقنا سنصمد حتى النهاية)، ورددوا هتافات (الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي) و(نظام عقوبة الإعدام مدان) و(استهداف رأس الأفعى في طهران) و(تحية لمريم ولمسعود رجوي) (الموت لخامنئي، واللعنة على خميني) و(قسما بدماء الرفاق سنصمد حتى النهاية) و(اطردوا نظام الملالي الإرهابي من الأراضي الأوروبية) و (يجب محاكمة خامنئي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية) ". 

وطلب المشاركون في هذه التجمعات من المجتمع الدولي إغلاق سفارات نظام الملالي الضالعة في تصدير الإرهاب والتجسس على الأراضي الأوروبية، وطرد سفراء النظام من الأراضي الأوروبية، كما طلبوا من المجتمع الدولي إدراج الحرس التابع لخامنئي، وهو أداة لقمع الشباب، وخاصة النساء في إيران، ودعم الإرهابيين الدوليين، في القائمة السوداء للإرهاب.