إضراب عمال مصنع صهر الحديد
المقاومة الإيرانية تعلق على إضراب عمال مصنع صهر الحديد في أصفهان: خامنئي والحرس متورطون في استغلال وحشي للعمال
أعرب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن تضامنه مع إضراب عمال مصنع صهر الحديد في أصفهان، مؤكداً أن الطريق الوحيد لمواجهة خامنئي ونظامه الانتهازي الإجرامي هو الإضراب والاحتجاج والمقاومة.
أعرب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن تضامنه مع إضراب عمال مصنع صهر الحديد في أصفهان، مؤكداً أن الطريق الوحيد لمواجهة خامنئي ونظامه الانتهازي الإجرامي هو الإضراب والاحتجاج والمقاومة.
وذكر المجلس في بيان اليوم، أنه :" في صباح اليوم السبت 2 كانون الأول/ ديسمبر، خرج آلاف العمال في مصنع صهر الحديد في اصفهان احتجاجا على تدني الرواتب وسوء الأحوال المعيشية وعدم تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي وعدم تحقيق مطالبهم رغم الإجراءات الأمنية والتهديدات التي أطلقها أمن المصنع وتوقفوا عن العمل وساروا وتجمعوا أمام مبنى إدارة المصنع، وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية عدد كبير من العاملين في النوبات الصباحية والمسائية والليلية، وردد العمال هتاف (لا العصا ولا الملاطفة ستحل مشكلة الرواتب المنخفضة والتافهة) ".
وأضاف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية :" ان الحرس والمنظمات الأخرى التابعة لخامنئي أصبحت صاحب العمل الرئيسي في الاقتصاد من خلال سيطرتها على الجزء الأكبر من الاقتصاد الإيراني وتمارس عمليات نهب واستغلال وحشي للعمال والكادحين " ، مشيراً إلى :" إن الحد الأدنى لراتب العمال لعام 2023 في إيران هو 30% من سلة المعيشة وقدرتهم الشرائية أقل بنسبة 25-45% عن العام السابق وهذا الفرق يتزايد كل يوم، وبحسب وسائل إعلام ومسؤولين حكوميين، فإنه على الرغم من معدل التضخم العام الذي يبلغ 50% ورغم معدل تضخم المواد الغذائية الذي يصل إلى 84%، فإن الحد الأدنى للأجور المحدد لعام 2023 يقل بمقدار 12.5 مليون تومان عن خط الفقر (موقع خبر أون لاين الحكومي – 9 يناير 2023) و”90% من حياة العمال والكادحين أصبحت تحت خط الفقر” (هادي حق شناس، عضو سابق في برلمان النظام، صحيفة تعادل، 7 نيسان (أبريل) 2023) ".
ونقل البيان عن رئيسة المقاومة السيدة مريم رجوي " تحياتها لآلاف العمال المضربين المحتجين المنتفضين في مصنع صهر الحديد في اصفهان للمطالبة بحقوقهم المسلوبة، وأكدت أن الطريق الوحيد لمواجهة خامنئي ونظامه الاستلابي الإجرامي هو الإضراب والاحتجاج والمقاومة، يجب ألا نسمح للفاشية الدينية الحاكمة في إيران بمواصلة أعمال الفساد والجريمة والنهب في ظل الصمت ".