وكالة أنباء حضرموت
كابوسٌ مرعب
كالمعتاد استيقظتٌ باكراً تناولتٌ وجبة الإفطار ثم ارتديتٌ ملابس المدرسة وخرجتٌ من المنزل متجهة نحو المدرسة....
فإذا بتلك الطرقات الخالية والشوارع الوحشة وتلك المنازل المهجورة تعجبتٌ!! من هذا الشكل المخيف و واصلتٌ مسيري نحو المدرسة.....
ألتقيتٌ بالطريق بعجوزٍ ذات منظرٍ مرعب ومخيف عندما مررتٌ من جانبها احسستُ ك شيءٍ يشدني نحوها فسارعتٌ بالخطوات كي أبتعد عنها.
عند القرب من المدرسة يوجد هناك حديقة أطفال وملاهي بينما كنت بالقربٍ من بوابةٍ الحديقة سمعتٌ صوت أطفال يضحكون بأصواتٍ غريبة وضجيج وفوضة
دخلتُ الحديقة كي أعرف ما هذا؟!!
لكني لم أجد شيء في الداخل بل تلك المراجح تتحرك ولا شيء عليها وما زلت أسمع ذلك الضحك وأسمع بخطواتٍ تقترب مني ألتفتٌ يميناً ويساراً لكني لم أرى شيء اخافني ذلك الشعور
وكأني لبست ثوب الخوف والذرع وهناك ظل مر من جانبي فإذا بصوتٍ يخرج مني من هناك؟!!
لكن لم يرد أحد خفتٌ فخرجتٌ مسرعاً من الحديقة أريد التخلص من هذا الشعور المخيف والمرعب.
وصلت إلي المدرسة فتحتٌ البوابة فوجئتٌ بأنها خالية ولا يوجد فيها أحد ألتفتٌ ابحث عن الحارس فلم أجده دخلت الي الساحة وهناك ريح شديد الأشجار تهتز وتتساقط اوراقها ،،، الأبواب تتصادم ،،،، والاصوات غريبة ومخيفة ،،، جرس المدرسة يدق لكن لا يوجد أحد كان ذلك الشعور مرعب بشدة احسستُ كأني بين أشباح و أرواح مخيفة ،،، كانت السماء سوداء والرياح قوية
اغمضت عيناي من الخوف الذي يتسلل بداخلي واذا بشيءٍ يهمس في إذناي ففتحتُ عيناي مفزعة لكن لم يكن هناك أحد ذهبتٌ إلي فصلي ثم دخلت وكان الفصل منظرهُ مخيف ثم اذا بالباب يندفع فنغلق أتجهت إليه وفتحته وخرجتٌ مسرعاً وفي داخلي خوف شديد يكاد يقتلني
وجسدي يرتعش
ذهبتُ خلف المدرسة ثم جلست وفتحت حقيبتي كي اهدء قليل أخرجت مذكرتي واذا بها ممزقة وتلك الدود تأكل منها كدتٌ أن اجن من ذلك المنظر
رميت بالحقيبة وذهبت مسرعاً أريد العودة إلي المنزل وإذا بسيارة تصدمني حتى استيقظت من نومي مرعبة والعرق يتساقط مني وثيابي مبللة.
كان كابوسٌ مرعب