(تحقيق): الجفاف في سوريا... عاصفة من أربع جهات

درعا

تراجع هطول الأمطار، زاد من معاناة السوريين، وسط قلق من تعميم الجفاف الذي كان أحد أسباب اندلاع الاحتجاجات في 2011 جراء الترحال وتنقل المكونات، إضافة إلى الآثار الاقتصادية.

وتعاني سوريا منذ عقود من أزمة حادة في توفر المياه، تفاقمت خلال سنوات الحرب بسبب اشتداد أزمة الكهرباء ومواد الطاقة وعمليات التخريب التي طالت البنى التحتية لمنظومة التغذية المائية، حيث لم تفلح تطمينات الحكومة في دمشق في إزالة معالم القلق.

أما في شرق الفرات، حيث «السلة الاقتصادية» للبلاد، فإن نقص تساقط الأمطار الموسمية يهدد المحصول الزراعي في سلة سوريا الغذائية، للعام الثاني على التوالي، يضاف إليه غلاء أسعار البذور والأسمدة وأجور حراثة الأرض، الأمر الذي يحصل أيضا في شمال غربي البلاد وفي جنوبها.

تنشر «الشرق الأوسط» اليوم عن ملف الجفاف تحقيقات من دمشق والقامشلي وإدلب ودرعا.