تقرير: "الولايات المتحدة" تشيد بدور الجنوب في مكافحة الإرهاب

متابعات

أشادت وزارة الخارجية الامريكية بالدور المحوري الذي تلعبه قوات الحزام الأمني المدعومة من التحالف العربي في مجال مكافحة الإرهاب في الجنوب. 

وبحسب تقرير نشرتها صحيفة المصري اليوم فقد أكدت الوزارة أن قوات الحزام الأمني ووحدات المكافحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لعبت دور مهم في جهود مكافحة الإرهاب، حيث سيطرت على أجزاء كبيرة من عدن وأبين وشبوة وبفضل الضربات القاتلة التي شنتها في عددا من المحافظات الجنوب ظل تنظيم داعش في اليمن أصغر حجمًا ونفوذًا إلى حد كبير مقارنة بالقاعدة في جزيرة العرب، لكنه ظل نشطًا من الناحية العملياتية واستمر في إعلان شن هجمات بينما ظل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية نشطا في وسط اليمن ،ولا سيما في محافظة البيضاء.

 

 وسجلت قوات الحزام الأمني وقوات العاصفة ووحدات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي حضورا بارزا في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية منذ 2015، حيث شهدت العاصمة الجنوبية عدن ميلاد نواة تلك القوات الأمنية التي تم دعمها وتدريبها بشكل احترافي من قبل الإمارات التي كان لها حضور فاعل على الأرض في معركة التصدي للمليشيات الحوثية التي انقلبت على الرئيس الشرعي في اليمن أواخر 2014 واسقطت العاصمة صنعاء وسيطرت على معظم محافظات اليمن الشمالي وتمددت إلى عدن ولحج وأبين جنوب اليمن قبل هزيمتها في نهاية 2015 ودحرها من الجنوب على أيدي المقاومة الجنوبية وبدعم من دول التحالف العربي

 

 وفي مارس 2016 أطلقت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي حملة أمنية واسعة بغطاء جوي لطائرات الاباتشي التابعة للامارات استهدفت الحملة بؤر لتنظيم القاعدة في مناطق الدبا والرباط في مديرية الحوطة بمحافظة لحج وتجمعات لعناصر التنظيم في مديرية «تبن» في لحج

 

 بعد نجاح قوات الحزام الأمني من دحر عناصر تنظيم القاعدة من لحج وتأمينها بالكامل وعودة الحياة والأمن والاستقرار اليها أطلقت قوات الحزام الأمني بإسناد قوات امن عدن حملة امنية في 12 مارس 2016 لتطهير مدينة المنصورة التي تحولت بعد تحرير مدينة عدن من قبضة المليشيات الحوثية إلى وكر لتنظيم القاعدة وداعش، ونجحت الحملة في السيطرة على المدينة في غضون يومين وقتل أكثر من 20 من عناصر القاعدة وداعش القبض على العشرات منهم وفرار آخرين باتجاه محافظة أبين.

 

 ورصد المجلس الانتقالي في عام 2017 تركزت إجراءات مكافحة الإرهاب في الجنوب على عمليات دهم أوكار ومواقع العناصر الإرهابية في العاصمة عدن ومحيطها، وتمكنت القوات من ضبط ألغام أرضية وصواريخ وأسلحة متعددة. 

 

وضبطت الوحدة الخاصة بمكافحة الارهاب اثناء عمليات دهم للأوكار الارهابية ومعامل تصنيع الاحزمة الناسفة وتجهيز السيارات المفخخة (١٢٦٤) قطعة سيفور شديدة الانفجار وعدد من الوثائق بينها قائمة بأسماء الضباط كانت العناصر الإرهابية تخطط لاغتيالهم. 

 

وفي 28 ابريل من العام 2018 م تمكنت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب من القضاء على أمير تنظيم داعش ولاية عدن أبين الإرهابي صالح ناصر الباخشي الملقب بـ(الحديدي) إثر عملية مداهمة نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب لوكر كان يختبئ فيه، مما ادى إلى مقتله بعد مقاومة استمرت لساعات واعتقال عدد من أفراد حراسته.

 

 وفي فبراير 2019 سيطرت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على معسكر القاعدة في وادي عمران في محافظة أبين جنوب اليمن