وزارة الخارجية اليمنية
وفاة يمني عالق على الحدود البولندية البلاروسية بسبب البرد
أعلنت كل من بولندا ولاتفيا وليتوانيا حالة الطوارئ وسط موجة من آلاف الأشخاص الذين يحاولون العبور من بيلاروسيا
قالت الخارجية اليمنية، إنها “تتابع بحرص واهتمام أوضاع المواطنين العالقين على الحدود البولندية البلاروسية”، مؤكدة وفاة أحدهم على الحدود بسبب البرد، وهو في طريقة إلى هجرة غير شرعية نحو أوروبا.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ونُشر على موقفها الرسمي، اليوم الأربعاء، أن “المعلومات الأولية أن العدد الموجود على الحدود بين الدولتين ثمانية عشر مواطنا ممن يحملون وثائق سفر يمنية”.
وأضاف البيان، أنه “جاري التدقيق بهويات ثلاثة أخرين لا يحملون جوازات سفر. الإضافة الى خمسة آخرين محتجزين في بولندا في وضع صحي مستقر وتحت الرعاية الطبية”.
وقال: إن “السفارتين في وارسو وموسكو ( غير المقيم في مينسك) بذلتا جهودا حثيثة في متابعة أوضاع العالقين والمحتجزين. كما وجهت الوزارة سفارتيها بالتواصل مع السلطات المعنية في البلدين ووضع آلية مشتركة لتأمين عودة المواطنين الى اليمن بما يحفظ سلامتهم وإنهاء معاناتهم”.
وتقدمت الوزارة في بيانها، بالتعازي لأسرة “المواطن مصطفى محمد مرشد الريمي. الذي قالت: “وافته المنية على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا نتيجة للانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
كما أهابت الوزارة، “بمواطنيها عدم الانجرار إلى الدعوات المشبوهة للهجرة غير الشرعية، التي تنطوي على مخاطر جمة لسلامتهم الشخصية وتهديداً لحياتهم وإخلالاً بقوانين الدول الأخرى”.
ومطلع الشهر الجاري، قالت “بي بي سي” إنها حصلت على شهادات من مهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا تقطعت بهم السبل بإحدى الغابات، مع انخفاض درجات الحرارة ليلا لما دون الصفر. يعتقد أن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم.
أعلنت كل من بولندا ولاتفيا وليتوانيا حالة الطوارئ وسط موجة من آلاف الأشخاص الذين يحاولون العبور من بيلاروسيا.
اتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو باستخدام المهاجرين كسلاح، بينما منعت بولندا عمال الإغاثة والصحفيين من دخول منطقتها الحدودية.