لقاح «فايزر/بيونتيك» المضاد لكوفيد
رئيس الوزراء الفرنسي: أوميكرون ينتشر في أوروبا «كالبرق»
قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم السبت، إن ما بين سبعة وعشرة في المائة من إصابات فيروس كورونا الجديدة في فرنسا قد تكون بالمتحور أوميكرون، في وقت أكد رئيس الوزراء جان كاستكس أن المتحور الجديد ينتشر في أوروبا «كالبرق».
وأضاف فيران أن الانتشار السريع للمتحور الجديد كان السبب الرئيسي للتطبيق المزمع لجواز المرور الصحي الجديد في مطلع العام المقبل، الذي يلزم السكان بتقديم ما يثبت تلقيهم اللقاح لدخول المطاعم أو ركوب وسائل النقل العام لمسافات طويلة.
وبموجب قواعد المرور الصحي الراهنة يكفي تقديم نتيجة اختبار سلبية لمرض كوفيد - 19 لدخول الأماكن العامة.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إنه ألغى زيارة كان سيقوم بها إلى مالي يومي 20 و21 ديسمبر (كانون الأول) لزيارة القوات الفرنسية وذلك بسبب تدهور الوضع الصحي في فرنسا بسبب انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وقال مكتب ماكرون «تم اتخاذ هذا القرار من أجل أن يكون هناك تناسق بين الإجراءات الوطنية والأجندة الدولية للرئيس».
ومع سيطرة فرنسا على الموجة الخامسة من كوفيد - 19 أعلن رئيس الوزراء جان كاستكس عن بدء حملة جديدة اليوم الجمعة لتطعيم الناس وقال إنه سيتعين على الناس إظهار دليل على التطعيم لدخول بعض الأماكن.
وألغى كاستكس أيضاً رحلة كانت مقررة لزيارة القوات الفرنسية المتمركزة في الأردن يومي 31 ديسمبر وأول يناير (كانون الثاني).
وشبه رئيس الوزراء انتشار أوميكرون في أوروبا بـ«البرق»، مضيفا أنه سيصبح المتحور السائد في فرنسا اعتباراً من مطلع عام 2022.
وقال كاستكس إنه رغم جهل كثير من التفاصيل حتى الآن عن أوميكرون، إلا أنها «لا تبدو أكثر خطورة من المتحورة دلتا، والبيانات المتاحة لنا تشير إلى أن تغطية التطعيم الكامل مع الجرعة المعززة تحمي بشكل جيد من الأشكال الشديدة للمرض».
وهناك نحو ثلاثة آلاف مريض في أقسام العناية المركزة في مستشفيات فرنسا وفق أحدث المعطيات.
وأعلن كاستكس أنه سيتم خفض مدة الأهلية للحصول على اللقاحات المعززة من خمسة أشهر من تاريخ التطعيم الثاني إلى أربعة.
وقال إن الحكومة ستعلن إجراءات جديدة لمعالجة الامتناع عن التطعيم اعتباراً من العام المقبل.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي «بعدما أعطينا وقتا، الكثير من الوقت للفرنسيين الذين كانوا مترددين ولديهم شكوك، سنعزز في يناير الحافز للتطعيم لأنه من غير المقبول أن يعرض رفض بضعة ملايين من الفرنسيين للتطعيم حياة بلد بكامله للخطر».